نهيلة عصمان( صحفية متدربة)
عرفت الموارد المائية بمجموعة من السدود المغربية تحسناً ملحوظاً، مدفوعة بالتساقطات المطرية المهمة التي تواصلت طيلة شهر دجنبر، مما ساهم في تعزيز احتياطي السدود بشكل تدريجي ويومي، وفق ما أفادت به المعطيات المحدثة لوزارة التجهيز والماء.
وقد سجل سد سيدي محمد بن عبد الله بجهة الرباط–سلا–القنيطرة زيادة في حجم المياه بلغت 19 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء إلى 84.8%. وشهد سد وادي المخازن بإقليم العرائش بدوره تحسناً، حيث ارتفع منسوبه بـ 11.3 مليون متر مكعب، وبلغت نسبة الملء 82.7%.
أما سد الوحدة بإقليم تاونات، فقد حقق أكبر زيادة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، بإضافة 39.4 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه إلى 45.2%. وفي نفس الإقليم، ارتفع منسوب سد إدريس الأول بـ 13.3 مليون متر مكعب، لتصل نسبة ملئه إلى 36.5%.
وأكدت وزارة التجهيز والماء أن هذه المؤشرات الإيجابية تعكس التأثير المباشر للأمطار الأخيرة على المنظومة المائية الوطنية، معتبرة أن التحسن المسجل في وضعية السدود يُعد دعماً استراتيجياً لتأمين التزود بالماء، خاصة بعد سبع سنوات من الجفاف الحاد الذي أثر بشكل كبير على مختلف القطاعات الحيوية.
