طارق اعراب
اكتملت مؤخراً أشغال قنطرة حي أموني بمدينة آسفي، التي تمر تحت سكة الحديد الرابطة بين آسفي وبن جرير، في إطار مشروع مشترك بين المكتب الوطني للسكك الحديدية وجماعة آسفي. وقد شملت الأشغال بناء القنطرة وتزفيت الطريق أسفلها وتجهيزها بالتشوير الطرقي والإنارة العمومية.
وتُعتبر هذه القنطرة إضافة نوعية للبنية التحتية بالمنطقة، إذ ينتظر أن تُخفف الضغط عن الطريق القديمة المؤدية إلى الصويرية، وتُسهل مرور الحافلات والسيارات التي تنقل عمال المركب الكيماوي التابع لـ OCP.
غير أن عدداً من ساكنة المدينة أبدوا ملاحظاتهم حول بعض النقاط التي لا تزال بحاجة إلى استكمال، خصوصاً الطريق المؤدية من القنطرة نحو الطريق الوطنية رقم 301 المتجة للمكتب الشريف للفوسفاط، والتي لم يتم بعد تعبيدها بالكامل، بخلاف الجزء المنجز أسفل القنطرة .
كما طالب المواطنون بـتعزيز الإنارة العمومية في المنطقة، خاصة ليلاً، نظراً لطابعها المعزول، وتزويدها بكاميرات مراقبة لضمان الأمن والسلامة، إلى جانب العناية بالمنحدرات الجانبية التي قد تتأثر بانجراف التربة خلال فصل الأمطار.
ويُذكر أن هذا المشروع كان مبرمجاً منذ الولاية السابقة للمجلس الجماعي خلال فترة تسيير حزب العدالة والتنمية برئاسة عبد الجليل البداوي، قبل أن يتم تنفيذه في إطار الجهود الرامية إلى تحسين الشبكة الطرقية وفك العزلة عن الأحياء الجنوبية لمدينة آسفي.
