تحت شعار ” التشييع الخطر القادم.. الخصوصية المغربية والحفاظ على المكاسب رهينة بمحاربة ظاهرة التشييع” يحتضن المسرح الملكي بمدينة مراكش ، يوم 26 ابريل الجاري، يوما دراسيا لمقاربة ظاهرة التشيع وسبر أغوارها وأبعادها الخطيرة على الانسان والمجتمع، ولاسيما بدول المشرق العربي وشمال افريقيا .
اليوم الدراسي المذكور ً الذي ستنطلق أشغاله ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، والذي تنظمه، جمعية المرشدين السياحيين والدفاع عن حقوق التاجر والمهني وبشراكة مع جمعية الصفوة، ستؤطره وتنشطه نخبة من الشيوخ ورجال الدين ، لاسيما من التوجه السلفي ، وفي مقدمتهم الشيخ محمد بن عبد الرحمن المغراوي ، رئيس جمعية الدعوة الى القران والسنة ، الى جانب بعض الشيوخ السلفيين من المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية والطوارق من دولة مالي.
وبحسب الملاحظين ، فان تنظيم هذه الندوة بمدينة مراكش، ذات الرمزية الصوفية والتاريخية للمغرب، تأتي في سياق الحملة العربية المشتركة عسكريا وإعلاميا ومذهبيا ضد ظاهرة التشيع ، التي بدأت تتغلغل وتداهم مجموعة من الدول العربية وتهدد أمنها الروحي واستقرارها الاجتماعي والاقتصادي، وهو ما جعل العديد من الدول العربية تنخرط في تحالف عسكري تحت قيادة المملكة العربية السعودية ، تحت يافطة ” عاصفة الحزم” من اجل التصدي لكل الجماعات والطوائف الشيعية المدعمة من طرف ايران وولاية الفقيه.