الحليمي : جودة الحياة والعيش الكريم حسب التصورات في مجال التعليم

الحليمي : جودة الحياة والعيش الكريم حسب التصورات في مجال التعليم

- ‎فيآخر ساعة
200
6

تسهم جودة التعليم على المستوى الوطني في حدود 40٪ من مجموع الإحساسات السلبية إزاء التعليم. وتبلغ هذه المساهمة 33٪ بالنسبة لجودة التعليم و15.3٪ بالنسبة لجودة التجهيزات و11.8٪ بالنسبة لكفاءة المدرسين.

بشكل عام، من أصل 13 إحساسا سلبيا التي تم قياسها، فإن 8.6٪ من المواطنين يعانون من إحساس سلبي واحد على الأكثر ويعاني حوالي 76٪ من 2 إلى6 إحساسات سلبية، بينما يصرح 15,4٪ من السكان ب 7 إحساسات سلبية على الأقل.
يبلغ المستوى المتوسط للرضا إزاء التعليم 4.3 على 10. وهو يتراجع من 6,4 على 10 بالنسبة للأشخاص بدون إحساسات سلبية إلى 2,3 بالنسبة للأشخاص الذين يعانون على الأقل من 10 إحساسات سلبية من بين 13 التي تم قياسها.

ويذكر أن المندوبية السامية للتخطيط البحث الوطني أنجزت بحثا حول العيش الكريم سنة 2012. وقد مكن هذا البحث من رصد الحاجيات الاجتماعية للسكان كما عبروا عنها أنفسهم وفقا لتصوراتهم الخاصة للعيش الكريم والوقوف على الشروط التي يعتبرونها محددة لتحقيقه في حياتهم اليومية. كما مكن من التوفر على ترتيب لأبعاد العيش الكريم كما حدده السكان ومن قياس مستوى رضاهم إزاء الحياة اليومية في مختلف أبعادها.
نذكر بأن البحث حول العيش الكريم قد مكن سابقا من تحديد أبعاد العيش الكريم من طرف المواطنين وكذا الترجيح الذي يولونه لها حسب تأثيرها على الحياة اليومية. وهكذا، أبرز المغاربة ثلاثة مجموعات من الأبعاد:
• الحياة المادية والتي تضم المسكن الذي ورد ذكره من طرف 60٪ من المغاربة والدخل من طرف45٪ ؛
• المجال الاجتماعي والذي يتضمن العمل لدى 43٪، الصحة لدى 32٪ والتعليم لدى 24٪؛
• والمجال المجتمعي، المثار من طرف 29٪، ويشمل التضامن الاجتماعي، والثقة، والحياة الأسرية والأنشطة الثقافية والروحية والترفيهية.
كما كشفت نتائج هذا البحث بأن 30٪ من المغاربة قد صرحوا بكونهم راضين أو راضين جدا، وأن 24.4٪ منهم راضون بشكل متوسط، في حين صرح ٪45.7 بأنهم راضون بشكل ضعيف أو غير راضون.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،