مراكش: الأمن يحجز 4060 وحدة من الأدوية المهربة ويوقف مروجًا خطيرًا على مواقع التواصل

مراكش: الأمن يحجز 4060 وحدة من الأدوية المهربة ويوقف مروجًا خطيرًا على مواقع التواصل

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
308
التعليقات على مراكش: الأمن يحجز 4060 وحدة من الأدوية المهربة ويوقف مروجًا خطيرًا على مواقع التواصل مغلقة

طارق أعراب

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، زوال اليوم الثلاثاء 22 يوليوز الجاري، من حجز 4060 وحدة من الأدوية والمواد الصيدلانية المهربة، وتوقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، يشتبه في تورطه في حيازة وترويج هذه المواد عبر الإنترنت.

وجاءت هذه العملية النوعية بعد رصد مصالح اليقظة المعلوماتية التابعة للأمن الوطني لمجموعة من الإعلانات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض للبيع منتجات صيدلية مهربة، أغلبها موجه للاستعمال كمهيجات جنسية أو لزيادة الوزن، وهي مواد غير مراقبة ومن شأنها الإضرار المباشر بصحة المواطنين.

وقد باشرت الفرق الأمنية تحرياتها المعمقة، حيث أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية عن تحديد هوية الشخص المتورط في نشر هذه الإعلانات، ليتم توقيفه على الفور بمدينة مراكش.

وخلال عملية التفتيش المنجزة، تم العثور بحوزة المشتبه فيه على كمية كبيرة من المواد المحظورة، بلغت 4060 وحدة، تنوعت بين أقراص طبية، تحاميل، اختبارات الحمل والسكري، وعوازل طبية، كانت معدة للترويج والبيع في السوق السوداء.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق التحقيقات والكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد امتداداتها المحتملة وشركاء المشتبه فيه، سواء داخل المدينة أو عبر قنوات التهريب العابرة للمدن والحدود.

وتندرج هذه العملية في سياق الجهود المتواصلة لمصالح الأمن الوطني لمكافحة الترويج العشوائي وغير المشروع للمواد الصيدلانية، التي تشكل تهديدًا حقيقياً للصحة العامة، وتُستغل في بعض الأحيان من قبل شبكات إجرامية للنصب أو استغلال القاصرين والنساء.

وتدعو المديرية العامة للأمن الوطني المواطنين إلى توخي الحذر من شراء المنتجات الطبية من خارج القنوات القانونية والصيدليات المرخصة، والتبليغ عن كل محتوى مشبوه يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي في هذا السياق.

يمكنك ايضا ان تقرأ

الصيدليات على الهامش.. هل تسعى وزارة الصحة إلى إقبار القطاع عبر تعويضات دوائية مجحفة؟

نور الدين بازين في خضم الحديث الرسمي المتكرر