جمعية أميج تفتح جامعتها للشباب بنقاش حول بناء مغرب الكرامة والمساواة

جمعية أميج تفتح جامعتها للشباب بنقاش حول بناء مغرب الكرامة والمساواة

- ‎فيبلاحدود, في الواجهة
986
التعليقات على جمعية أميج تفتح جامعتها للشباب بنقاش حول بناء مغرب الكرامة والمساواة مغلقة

متابعة 

أكد عزيز العموري مدير الجامعة الصيفية للشباب التي تنظم فعالياتها جمعية ” أميج ” على أهداف المتوخاة من الجامعة هو إذكاء روح التواصل والتبادل بين شباب الجمعية وتبادل تجارب فروع الجمعية، وماهية حضور البعد الشبابي في أنشطتها محليا وجهويا، يضيف المصدر الجمعوي أن تنظيم الجامعة هو فرصة مواتية للشباب المشارك لولوج بوابات التدبير الجمعوي الحديث ومقومات نجاحه، وشروط تحقيقه للأهداف التي التصق بها منذ أن برز للوجود كممارسة مدنية في تاريخ المغرب المعاصر.

الجامعة الصيفية للشباب التي تنظمها الجمعية المغربية لتربية الشبيبة هذ السنة بمدينة طنجة تحت شعار ” الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل: أي موقع لشباب الجمعية من أجل مغرب الكرامة والمساواة؟ ” والتي تندرج في إطار البرنامج الوطني ” العطلة للجميع ” لوزارة الشباب والثقافة والتواصل ــ قطاع الشباب ــ تشكل فرصة لشباب جمعية ” أميج ” للاطلاع على البعد الحقوقي في الممارسة الجمعوية وركائزه خاصة فيما يتصل بالتربية على الاختلاف والتسامح واحترام الرأي الآخر والمواطنة، وفرصة تقييم أولي لمسار عمل الجمعية تربويا وثقافيا وتنشيطيا تساهم في تحديد مكامن القوة والضعف وآفاق العمل المستقبلية.

وأفاد بلاغ الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ” أميج ” أن مسألة تنظيم فعاليات الجامعة الصيفية للشباب لا يختلف فيها الجميع أن فئة الشباب تحظى بمكانة رائدة في أنشطة الجمعية وبرامجها، واعتبار الجمعية فئة الشباب مشتل يفرز أطر تربوية وتدبيرية للفروع والجهات، والعمل على تغذية الأجهزة الوطنية بالأطر الكفؤة في التسيير والتدبير، مبرزة أن فئة الشباب المعنية لها حاجيات تخضع لتغيير مستمر خصوصا أن الجيل الحالي يختلف من حيث منطق التفكير وزوايا النظر لمختلف قضايا العمل الجمعوي عما سبقه من أجيال مرت بالجمعية.

وسيساهم في تأطير فعاليات الجامعة الصيفية للشباب مجموعة أساتذة جامعيين وفعاليات مدنية وحقوقية عبر فتح نقاش فكري واسع بين الشباب أبرزه تنظيم ندوة مركزية حول ” الشباب وسؤال القيم ” والذي تجلت في تمثلات شباب اليوم (الشباب المشارك كعينة) للقيم عامة، ومدى موافقتها لما نعيشه اليوم، إلى جانب محاور التطوع والمشاركة المجتمعية، أو الشباب وسؤال التطوع والحكامة الإدارية والمالية للتنظيمات الجمعوية، وكذا القدرة على أخذ الكلمة (من تنظيم وتنزيل الشباب المشارك) ومحور أشكال التعبير الفني بين تأثير العولمة والحفاظ على الهوية.

يمكنك ايضا ان تقرأ

غزو “القمل والصيبان” لرؤوس التلاميذ بمراكش.. كارثة صحية تهدد مدارس المدينة

خديجة العروسي في مشهد يثير القلق، أصبحت رؤوس