مكنت حملة مراقبة للمواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية بتراب جماعة جرسيف، من حجز حوالي طن من زيت الزيتون المغشوشة التي كانت في طريقها إلى الترويج في بعض الأسواق المحلية. وقد تم إتلاف هذه الكمية من الزيوت المغشوشة التي تبين بأنها غير صالحة للاستهلاك، بناء على نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت عليها من طرف أعضاء لجنة مختلطة مكونة من عناصر من الشرطة الإدارية والسلطات المحلية وممثل للمكتب الوطني الصحية للمنتجات للسلامة الغذائية. وقالت المصادر إن بحثا قضائيا فتحته مصالح الأمن المختصة في هذه القضية، وذلك تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة بغرض معرفة مصدر هذه الزيوت المغشوشة والوجهة التي كانت مرشحة بنقلها إليها، إضافة إلى محاولة الكشف عن هوية جميع الأشخاص المفترضين الذين كانوا وراء تنفيذ هذه العملية للتأكد من عدم وجود علاقة بينهم وشبكات إجرامية تنشط في إنتاج مثل هذه الزيوت.
