نورالدين بازين
في غياب البرلماني الإيريني اسماعيل البرهومي عن دائرة جليز النخيل، حل اليوم الأربعاء ثالث يناير 2024،بجماعة المنابهة، ثلاثة برلمانيين عن حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مراكش وعمالة الحوز ، ويتعلق الأمر بكل من يونس بن سليمان برلماني دائرة مدينة مراكش والبرلماني عبد الواحد الشفاقي، رئيس مقاطعة عن دائرة المنارة والبرلماني سعيد الكرش عن دائرة اقليم الحوز الى جانب النائب الأول رئيس مقاطعة المنارة الايريني فيصل الدرداري.
حلول هؤلاء البرلمانيين بمعية النائب الأول رئيس مقاطعة المنارة، تحت يافطة لقاء تواصلي مع اعضاء مجلس جماعة المنابهة من اجل تنمية المنطقة، يبدو طبيعيا للوهلة الأولى، غير أن غياب اسماعيل البرهومي، البرلماني عن دائرة جليز النخيل والتي تضم أيضا المنابهة، تفيد قراءات عديدة تصب في واد واحد، هو أن شيئا في الكواليس يطبخ في بيت الايريني، وسيكون المحور الرئيسي فيها مستقبلا هو فيصل الدرداري، نائب رئيس مقاطعة المنارة.
أكيد أن الدائرة البرلمانية جليز النخيل توزعت بين ثلاثة مقاعد فاز بها كل من فاطمة الزهراء بن الطالب عن حزب الأصالة والمعاصرة، اسماعيل البرهومي عن حزب التجمع الوطني للأحرار،و نجيب الخالدي عن حزب الاستقلال، وما يجري الآن من تحركات في هذه الدائرة وحلول ثلاثة برلمانيين في آن واحد من حزب الحمامة بجماعة المنابهة، والتنويه الذي حضي به المستشار الجماعي فيصل الدرداري وغياب البرلماني عن هذه الدائرة اسماعيل البرهومي عن هذا اللقاء،يثير أكثر من سؤال، خصوصا وأن حضور برلماني المنطقة تعد مسألة أخلاقية في مثل هذه المناسبات، لكن لن تعد أخلاقية إذا عرفنا السبب..
القادم من الأيام، يؤكد أن مدينة مراكش على مستوى الدوائر البرلمانية والجماعية ستعرف تغييرات جدرية، وستتبدل الوجوه ولن يتدبل لون الحزب خصوصا في الدوائر البرلمانية.. فهل زيارة ثلاثة برلمانيين يونس بن سليمان ، عبد الواحد الشافقي وسعيد الكرش يدخل في هذا الإطار..؟
