الوفا يطرح قضية استمرار معاناة أصحاب الدراجات النارية الحاملة لأسطوانات معدلة على وزير النقل 

الوفا يطرح قضية استمرار معاناة أصحاب الدراجات النارية الحاملة لأسطوانات معدلة على وزير النقل 

- ‎فيسياسة, في الواجهة
570
التعليقات على الوفا يطرح قضية استمرار معاناة أصحاب الدراجات النارية الحاملة لأسطوانات معدلة على وزير النقل  مغلقة

كلامكم/ الرباط

وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان الوفا سؤالا كتابيا على وزير النقل واللوجستيك حول استمرار معاناة أصحاب الدراجات النارية الحاملة لأسطوانات معدلة

وقال الوفا أن الدراجة النارية تمثل وسيلة النقل الأكثر شيوعًا بين سكان مدينة مراكش، حيث من الناذر أن تجد منزلاً داخل المدينة لا يحتوي على دراجة نارية. يتجاوز دورها في توفير فرص العمل والتنقل إلى أماكن العمل أو الدراسة، حيث تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خدمات متعددة .

واضاف ٧ن الدراجة النارية تساهم بشكل كبير في تحسين حياة جميع فئات المجتمع.

وأكد المستشار البرلماني تم خلال السنوات الأخيرة تقديم مجموعة من  التعديلات والقوانين الجديدة في مدونة السير، التي تهدف إلى تنظيم هذا الأسطول الضخم وضمان سلامة سائقي الدراجات النارية والمواطنين عمومًا.

وأوضح أن أثار تنفيذ بعض هذه الإجراءات مؤخرًا بعض الارتباك، خاصة بين الفئات الشعبية التي تعتمد بشكل كبير على الدراجات النارية المستوردة من دول آسيا، خاصة الصين، نظرًا لتكلفتها المنخفضة مقارنة بالأصناف الأخرى. مضيفا إنه  يتم حجز الآلاف من الدراجات النارية التي تحمل أسطوانات معدلة وأجهزة لزيادة سرعتها عن الحد القانوني، والتي لا تحمل لوحات معدنية ووثائق قانونية. ويُلزم السائقين المعنيين بالحملة التمشيطية الآن بالامتثال للمعايير التقنية المعترف بها من قبل الشركات المصنعة للدراجات أو الحصول على مصادقة استثنائية في حالة إجراء أي تعديل تقني على الأسطوانة. ذلك لتجنب المتابعات القانونية وفقًا للمواد 156 و157 من القانون.

وأشار الوفا أن تعديل الأسطوانات يعود إلى المستوردين الذين يستوردون الأصناف المعدلة ويتم المصادقة عليها من قبل الجمارك قبل دخولها إلى السوق المغربية، و على هذا الأساس تتم عملية البيع بين التاجر و المواطن دون القيام باي تعديل على المحرك، سندهم في ذلك الاجراءات الجمركية التي يسلكها المستورد وفق القوانين المعتمدة .. 

وأضاف إن استمرار اعتماد  هذه الإجراءات أدى إلى ارتباك واضح بين الفئات الشعبية وأثرت على التجار والمهنيين. وهو ما يستدعي ايجاد حلا وسطا يراعي الظروف الحالية واحتياجات الفئات الواسعة التي تعتمد على الدراجات النارية، متسائلا عن التدابير التي ستتخذها وزارة النقل في هذا الصدد .

 

 

يمكنك ايضا ان تقرأ

مشروع القطار السريع بين مراكش وأكادير: خطوة جديدة عبر دراسة التربة بجنان أبريكة

نورالدين بازين شهدت منطقة سيدي غانم بمراكش، صباح