لماذا تم اقصاء مدينة سبعة رجال من استضافة الموندياليتو؟

لماذا تم اقصاء مدينة سبعة رجال من استضافة الموندياليتو؟

- ‎فيرياضة, في الواجهة
605
التعليقات على لماذا تم اقصاء مدينة سبعة رجال من استضافة الموندياليتو؟ مغلقة

مريم آيت افقير

 

استبشرت ساكنة مدينة مراكش خيرا لخبر اختيار مدينتهم رفقة إحدى المدن المغربية، لاحتضان منافسات كأس العالم للأندية 2023 التي ستُقام في المغرب شهر فبراير المقبل، قبل أن يصابوا بخيمة الامل، اثر وقوع الاختيار على ملعبي الرباط وطنجة لاحتضان هذه التظاهرة الكروية العالمية،التي كان يعول عليها المراكشيون والمغاربة عموما، بالنظر لايجاببات استضافة هذا العرس الرياضي العالمي وانعكاساتها الإيجابية على الحركة السياحية والتجارية والاقتصادية المدينة الحمراء.

 

وفي هذا السياق أرجع العديد من المتتبعين والمهتمبن بالشان الرياضي سبب “اقصاء” مراكش من احتضان هذه التظاهرة، إلى ماوصفوه ب”تردي البنيات التحتية والتجهيزات الاساسية التي أصبحت تنخر المدينة الحمراء، بالرغم من كونها القبلة السياحية الاولى للمغرب، وتوفرها على فضاءات سياحية قادرة على احتضان جماهير الفرق المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية العالمية،”

 

ومعلوم ان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،سبق لها ان اقترحت على ال “فيفا” أربعة ملاعب مؤهلة لاحتضان الموندياليتو، ويتعلق الأمر بملعب ابن بطوطة بطنجة، ومولاي عبد الله بالرباط، والملعب الكبير مراكش، وملعب أدرار بأكادير.

 

الى ذلك اعتبر بعض المهتمين بالشان المحلي لمدينة مراكش في تصريحاتهم للجريدة، بأن “البنية التحتية لمدينة مراكش المهترئة، من الأسباب التي أدت إلى التراجع عن منحها تنظيم كأس العالم للأندية،معتبرين البنية التحتية والتجهيزات الاساسية لمدينة سبعة رجال “لا تصلح لتنظيم بطولة رمضان، فما بالك بتظاهرة رياضية عالمية”.

 

واستطردت مصادرنا قاىلة في ذات التصريح ،بأن الملعب الكبير لمراكش، يتواجد في مكان “معزول وبعيد، وغير مناسب بالمرة لاستقبال تظاهرة رياضية عالمية، تحضرها كبريات الفرق الدولية بجماهيرها الغفيرة”،مع العلم ان محيط الملعب يفتقر للمرافق الضرورية التي يحتاجها الجمهور.ناهيك عن ضعف البنية التحتية للطرقات المؤدية إلى الملعب الكبير، خاصة وأنه يوجد على نفس اتجاه الطريق السيار المؤدية لمدينة الدار البيضاء، مما يسبب عرقلة مروريةخلال المباريات العادية.

 

وأضافت مصادر كلامكم سببا آخر لايقل أهمية عن الاسباب المذكورة،وبتعلق الامر بكون “المسؤولين في مدينة مراكش، “لا يعيرون أية اهتمام للشأن الرياضي، وهو ما لاحظه المراكشيون جليا خلال السنوات الأخيرة، بعد إغلاق ملاعب المدينة في وجه الفرق المراكشية، وعدم دعمها ومساندتها، مما ساهم في نزول بعض الفرق إلى قسم الهواة والقسم الشرفي”. .

 

وامام هذه الحقائق الدامغة، يمكن القول بأن مونديال الأندية أبان عن الوجه الحقيقي لمدينة مراكش، وكشف المستور عن المشاكل التي تتخبط فيها المدينة سواء المتعلقة بالملاعب والبنيات الرياضية، أو الطرقات والإنارة والحفر المنتشرة بالجملة في الشوارع، وتراكم الأزبال في العديد من الأحياء.مما يطرح العديد من نقط الاستفهام حول دور المجالس المنتخبة وفي مقدمتها المجلس الجماعي لمدينة مراكش، بعدما كانت عاصمة النخيل،من أحسن المدن السياحية على المستوى الافريقي ،لتتراجع الى الخلف على المستوى المحلي مقارنة بمدن الرباط ،طنجة،واكادير، التي تطورت كثيرا على اكثرمن مستوى..

 

يمكنك ايضا ان تقرأ

بتعليمات سامية من الملك: ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء

كلامكم بتوجيهات سامية من الملك محمد السادس، استقبل