شيبوب حكيم
عبرت مجموعة من الفعاليات المدنية المهتمة بالشان الرياضي الوطني،عن امتعاضها إزاء السلوكات غيرالمبرر والمعزولة،لبعض تجار المناسبات،من خلال استغلالهم لافراح الشعب المغربي، بمناسبة الاداء الفعال والايجابي للنخبة الوطنية لكرة القدم على هامش مشاركتها المتميزة في مونديال قطر.
ففي الوقت الذي انخرطت خلاله مختلف الشرائح الاجتماعية المغربية في حشد الدعم والمساندة بكل الوسائل المتاحة لدعم اسود الاطلس،الذين ادخلوا الفرحة والشعور بالانتماء إلى كل البيوت المغربية،مما الهب الحماس الوطني،ورسخ الشعور القوي باللحمة الوطنية والمواطنة،نجد بعض منعدمي الضمير الذين يردون خارج السرب،خاصة داخل اوساط بعض تجار الأقمصة الرياضية للمنتخب الوطني،والقبعات الرياضية التي تحمل العلم الوطني وشعار المنتخب المغربي،
ومن خلال الجولة التي قامت بها الجريدة ببعض اسواق وشوارع مدينة مراكش،تم رصد ارتفاعات صاروخية لاثمنة هذه الأقمصة والقبعات الرياضية
ففي الوقت الذي أقبل فيه العديد من الشباب والصغار على اقتناء أقمصة المنتخب، فإن بعض بائعي هذه الأقمصة استغلوا الظرفية الحالية وقرروا زيادة أكثر من 50 درهم في القميص الواحد،واكثر من 20درهم في القبعات الرياضية.مثلما هو الامربالنسبة لاسواق الاحباس،وازلي وجامع الفنا وجليز والوداديات وغيرها من المناطق الحضرية.وهوما أثار تذمر مجموعة من الجماهير الراغبة في شراء هذه الأقمصة.والقبعات،للتعبير عن فرحتها بالاداءالجيد للنخبة الوطنية،وعن فخرها بالانتماء إلى هذا الوطن.
