سمية العابر
أفاد المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام بجهة مراكش اسفي ،بأنه يتابع بقلق شديد ظاهرة استفحال الجريمة بمراكش، لا سيما السرقة و ما يستتبعه من وسائل النشل استعمال السلاح الابيض و استعمال الدراجات النارية للهروب و التواري عن الانظار.
بل و في تطور خطير للجريمة التي أصبحت منظمة و هو ما توجته مؤخرا عملية اقتحام ملهى ليلي باستثمار فاق 20 مليار سنتيم من طرف حوالي عشرين جانحا مدججين بالاسلحة البيضاء و قاموا في مشهد هوليودي بالاعتداء على العمال و الزبناء، ما خلف ضحايا نقلوا لمستعجلات المدينة، كما قاموا بتحطيم المكان و سرقة الخزنة.
واضاف بلاغ الهيئة الحقوقية بانه اذا كانت مدينة مراكش مدينة سياحية و مدينة هادئة، فإنها لم تعرف مثل هذا الظاهرة الى وقت قريب ما يهدد الاستثمار بالمدينة ،التي مازالت تتعافى من تبعات الجائحة كما يضرب خطط جلب السياح للعاصمة الحمراء .
وفي نفس السياق اشاد المرصد بسرعة تدخل الجهات الأمنية بمختلف تلاوينها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة ،و سرعة توصلها للجناة و تقديمهم للعدالة. كماطالب المؤسسات الامنية و القائمة على حفظ الأمن و السلامة بتحمل مسؤوليتها في هذا الباب و تعزيز جهودها من أجل تقوية صفوفها لاجتتاث الافعال الاجرامية، التي بدت تتزايد خلال الآونة الاخيرة.
كما دعت هيئات و جمعيات المجتمع المدني الى التحسيس بخطورة هذه الظاهرة في المؤسسات التربوية.
وطالبت الإدارة العامة للأمن الوطني “بايجاد حلول استيباقية للسيطرة على الجريمة التي أصبحت تهدد الأمن الاجتماعي و الاستثمار بالمدينة الحمراء”.