محمد معاد
كشف عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، لحبيب بنطالب؛ أن الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية ببلادنا في تفاقم مستمر، و أن هذا الوضع أثر بشكل حاد على الفرشاة المائية وعلى مياه السقي، التي تشكل الركيزة الأساسية لضمان السيادة الغذائية.
وقال بنطالب خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 26 يوليوز 2022، أن “الحكومات المتعاقبة وبدل الحد من المياه المهدرة في البحر وتوسيع معالجة المياه العادمة وتحلية مياه البحر؛ اكتفت بكل بساطة بالمياه المتوفرة في السدود، وهي المعدة أصلا لسقي 1.6 مليون هكتار من المدارات السقوية التي تشكل 75 في المائة من الصادرات الفلاحية للبلادنا و70 في المائة من الإنتاج الوطني، تاركة الفلاحة المغربية تتحمل ثقل فاتورة تأخر حكومي في اتخاذ الإصلاحات الضرورية والقيام بمشاريع اللازمة”.
وأكد المستشار البرلماني أن “الأسرة الفلاحية بادرت للخروج من هذه الأزمة، وفي إطار مخطط المغرب الأخضر، إلى الاستعمال المعقلن والأمثل لمياه السقي عبر اعتماد السقي بالتنقيط، الذي مكن من مضاعفة الإنتاج مع توفير أكثر من 2 مليار متر مكعب في السنة”.
ودها الحبيب بن الطالب، الحكومة للقيام بتشخيص دقيق وعميق لهذه الوضعية الصعبة، المتسمة من جهة بشح الموارد المائية ومن جهة ثانية بالارتفاع غير المسبوق لتكاليف الإنتاج، واتخاذ التدابير الضرورية في أفق ضمان السيادة الغذائية، وضمان استمرار الفلاحة المغربية في تزويد الأسواق الوطنية بمختلف المنتوجات الفلاحية بشكل كاف ومنتظم وبأثمنة مناسبة.
