وزير التربية: المدرسون مسؤولون عن فشل المنظومة التربوية

الحل – السيد الوزير المحترم – هو أن يتلقى المترشحون لمزاولة مهن التدريس تكوينا بيدغوجيا وديدكتيكيا خلال ثلاث أو أربع سنوات، يلتحقون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بعد الحصول على الباكلوريا مباشرة وليس الإجازة، علن أن يستفيد المتخرجون بالسلك الابتدائي والإعدادي من السلم 10.
في المراكز سيكتسبون معارف وكفايات خاصة لها علاقة بالمواد المدرسة بالسلك المرغوب وأخرى مهنية. فسنة واحدة غير كافية للتأهيل

المدرس لا يطبق الا التعليمات المرسومة له من قبل القيمين على الشان التربوي والتعليمي.ان كان هناك خلل فربما يكمن في تلك التعليمات والبرامج والطرق التربوية التي تفرضونها عليه.كفى من مسح ايديكم في المدرس.انتم بذلك تدسون رؤوسكم في الرمل للاختباء مثل النعامة.لم يعد احد يثق في تخريجاتكم.

الا يدرك سيادة الوزير ان عتبة النجاح هي المسؤولة عن افشال التعليم كيف يعقل ان عدد من التلاميذ لايصلون الى المعدل العادي ويتم انجاحهم هناك من وصل البكالور يا وهو في 12 سنة من التدريس لم يحصل على المعدل ولو في ابسط مادة وهؤلاء نسبتهم تفوق 90 في المئة

سم الله
ليس من اللائق ان يصدر كلام بهذه العبثية من مسؤول حكومي .انها لغة الافساد …الاعتراف فضيلة لكن ليس على حساب من يتحملون عناء التربية و التعليم بكل هذه الجرأة المقلقة .
و بكل جرأة يبرر السيد المسؤول فشله في تدبير الشأن التربوي بالمغرب.

من مشاكل الفشل أيضا هي الساعات الاضافية التي يعتمد عليه الكثير من الأساتدة والمعلمين وفي بعض الأحيان تكون اجبارية يجب أن يكون التعليم داخل القسم كافيا

الحل هو اقالة هذه الحكومة الفاشلة التي تفتت جدران السلم الاجتماعي الذي اسست له حكومة التناوب التوافقي و اسناد التعليم لانسان تربوي من الميدان و الابتعاد عن اسلوب” الحكرة”راه حنا خدامين مع الدولة اللي رئيسها جلالة الملك الله يحفظو اما الوزراء راهم غير دايزين دارو شي مصلحة الله يبارك ما داروش الحساب عند الله والمدرس عندو اللي خالقو و دعوة المستضعف مستجابة ان شاء الله