شريفة المصطفى
في سياق عملية شذ الحبل التي اندلعت مؤخرا، بين مصطفى بنعلي الامين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، وحميد شباط الامين الجهوي لحزب الزيتونة بجهة فاس مكناس المثير للجدل، ارجع بنعلي، في خرجة اعلامية، قرار إنهاء مهام حميد شباط من هياكل الحزب،لاسباب وصفها بكون شباط” يريد أن يعيد نفس التجربة التي أنهى بها مساره مع حزب الاستقلال.”
واضاف زعيم حزب الزيتونة، بأن قرار إعفاء شباط من مهامه كمنسق جهوي جاء في نطاق القانون، مؤكدا في ذات التصريح بأن الأمين العام السابق لحزب الميزان “بان عيبو”، ووجب إنهاء مهامه ،حتى لا يقع الحزب في متاهات اخرى.
وارتباطا بذات الموضوع،اعتبر بنعلي،” البلاغات التي يتم ترويجها باسم الحزب بجهة فاس مكناس غير قانونية،نافيا ان يكون حزبه،قد عين أمين جهوي للحزب بالجهة،بقدر ما انتدب حميد شباط من أجل شغل المهمة، على غرار جهات آخرى تشكل حالات استثنائية.”
وكان حميد شباط، قد نشر على احدالمواقع الالكترونية المعروفة بمدينة فاس، باسم الأمانة الجهوية لحزب جبهة القوى الديمقراطية بجهة فاس مكناس، بلاغا حزبيا،باسم الامانةالعامة لجبهةالقوى بجهةفاس، حول انعقاداجتماع تنظيمي ،يوم الأربعاء الماضي، ضم بعض أعضاء الأمانة العامة وأعضاء البرلمان ومجموعة من المنتخبين بالجهة، ومناضلات ومناضلي الحزب.تمحورت مخرجاته،حول الرفض المطلق ل”جميع القرارات الإنفرادية،الصادرة عن الامين العام للحزب،ضداعلى النظام الاساسي للحزب،”
وعبر البلاغ الذي نشره شباط عن الرفض المطلق لـ “جميع القرارات الانفرادية الصادرة عن الأمين العام للحزب ضدا عن النظام الأساسي للحزب وقرارات الأمانة العامة”، مستنكرا ما اسماه ذات البلاغ ب“محاولة إقصاء المناضلين من المؤتمر الإقليمي للحزب بمكناس الذي كان سينعقد يوم الأحد 27 فبراير 2022 ،استعدادا المؤثمر الوطني السادس للحزب،الأمر الذي حكم على عقد هذا المؤتمرالاقليمي بالمستحيل”.
