الملحقون التربويون، وملحقو الادارة والاقتصاد، يحتجون على بنموسى ويطالبونه بالانصاف.

الملحقون التربويون، وملحقو الادارة والاقتصاد، يحتجون على بنموسى ويطالبونه بالانصاف.

- ‎فيفي الواجهة
255
التعليقات على الملحقون التربويون، وملحقو الادارة والاقتصاد، يحتجون على بنموسى ويطالبونه بالانصاف. مغلقة

سمية العابر

نظم الملحقون التربويون وملحقو الإدارة والاقتصاد، طيلة اليوم الخميس 3 مارس 2022، وقفو احتجاجية، أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط ،
وبحسب مراسل كلامكم من عين المكان،فقد قامت هذه الفئة من الشغيلة التعليمية المتضررة، بإنزال وطني ،بهدف ايصال اصوتتهم، و مطالبهم للجهات المسؤولة،للمرة الثانية على التوالي، كما ردد المحتجون خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، شعارات تلخص مطالبهم الإدارية والمهني والمادية، كتغيير الإطار إلى متصرف تربوي أو وممون،وتمكينهم من المشاركة في مباراة التفتيش وتحديد المهام..
وبالمقابل طالب المحتجون،بانصافهم من الظلم الذي لحقهم ،جراء اقصائهم من الترقية إلى خارج السلم،رغم احقيتهم المشروعة، وانصافهم في الحركة الانتقالية، إضافة إلى المطالبة بتعويضات عن المهام الإدارية الموكولة اليهم، والتي تثقل كاهلهم، بالنظر لغموض المهام وكثرتها الموكولة اليهم،حسب تصريحات المتضررين.
وقبل اختتام الوقفة الاحتجاجية،التي جرت في اجواء من الوعي والانضباط والتنظيم المحكم،تم تسطير برنامج الخطوات النضالية المقبلة.
ويذكر أن فئة الملحقين التربويين وملحقي الادارة والاقتصاد،تعد من الفئات التعليمية، التي تلعب أدوارا مهمة واساسية، داخل المنظومة التعليمية الوطنية،حيث تتكفل بمراقبة التلاميذ في الساحة، الى جانب مسك النقط،و ضبط ومراقبة الغياب،اضافةالى التواصل مع الاباء،والاسر، و تنظيم وخلق أنشطة تربوية، والاشراف على تفعيلها ،ومباشرة التسيير المادي، للمؤسسات،ومع كل هذه المهام والتضحيات،ينظرلها كالحلقة الاضعف في المؤسسات التربوية، الى درجة أن رؤساء المؤسسات ينتقصون من عملها، ويبخسونه،لاسباب وصفها بعض المقربين من هذه الفئة،بالتجربة الإدارية والتربوية الناجحة التي راكمتها هذه الفئة النشيطة، في علاقاتها البيذاغوجية والتربوية مع الثلاميذ واسرهم، وفي الاشعاع التواصلي والتعبوي والتنشيطي المنفتح على المحيط الخارجي،

يمكنك ايضا ان تقرأ

العيون… ندوة خبراء بالمغرب وفرنسا تدعو للعدالة الضريبية كدعامة أساسية للتنمية المستدامة

خديجة العروسي طالبت فعاليات اقتصادية في مجال المالية