خاص / كلامكم
علمت الجريدة من مصادر قيادية لحزب الاتحاد الدستوري،بان محمد ساجد الامين العام لحزب الحصان،منح التزكية الحزبية،للقيادي عبد العزيز البنين،المنسق الجهوي لذات الحزب بجهة مراكش اسفي،وذلك الترشح لمنصب عمدة مدينة مراكش،والتي ستجري اطوار انتخاب المكتب المسير لمجلس المدينة،خلال اليومين القادمين،
وبحسب مصادر الجريدة فالبنين الذي سبق له أن انتخب نائبا لعمدة مراكش،ونائبا لرئيس مجلس جهة مراكش اسفي،سابقا،سيدخل غمار هذه المنافسة الأنتخابية باغلبية مريحة.وذلك في مواجهة البامية فاطمة الزهراء المنصوري،التي عقدت تحالفا حزبيا ثلاثيات مع الاحرار والاستقلال،بالاضافة لحزب البام،من اجل الترشح لعمودية مراكش،للمرة الثانية.
وبدخول القيادي الدستوري البنين حلبة المنافسة على كرسي عمودية مراكش،من شأنه أن يبعثر الأوراق الأحزاب الثلاثة المتحالفةالمذكورة،خصوصا في ظل الانقسام الحاصل في صفوف حزب الاستقلال،بسبب تكليف عبد اللطيف ابدوح بالتنسيق الانتخابي مع الأحزاب،بالاضافة الى التشتت الحاصل في صفوف المنتخبين والمنتخبات الاحرار،والذي يتحفظ الكثير منهم من دعم حزب التراكتور لقيادة عمودية مراكش.وتهديد العديد منهم بالتصويت العقابي،اذا لم يتم انصافهم واشراكهم في اتخاذالقرار الحزبي ،خلال اية عملية تنسيقية اوتحالفية مع الأحزاب الأخرى.وامام هذه الأوضاع الطارئة على الساحة الانتخابية والحزبية لحزب التجمع الوطني للاحرار،بمدينة مراكش،اضطر محمد القباج المنسق الجهوي لحزب الحمامة،الى اصدار بلاغ حزبي باسم القيادة الجهوية-تتوفرالجريدة على نسخةمنه-،ينبه من خلاله،منتخبي ومنتخبات الحزب من مغبة عدم الانضباط والانصياع لقرارات الحزب،وتوجهاته السياسية واختياراته،في التحالفات القائمة.
ويرى الملاحظون ان دخول القيادي الدستوري على خط المنافسة على كرسي العمودية،سيجعل اجواء الترقب سيدة الموقف،مما سيجعل جلسة انتخاب العمدة الجديد لمدينة مراكش،اكثر إثارة وتشويقا،داخل الساحة السياسية المحلية والجهوية والوطنية،لتبقى الكلمة في الاخير للصندوق،الزجاجي الشفاف،وللبرنامج الانتخابي المقنع،والتنافس الشريف،في مسلسل العرس الانتخابي الذي تشهده بلادنا خلال هذه الايام.
