المراسل
قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، صباح اليوم ، متابعة امراتين في حالة اعتقال،وست نساء اخريات في حالة سراح، وذلك على خلفية، الاشتباكات وتبادل الضرب بين مجموعة من النساء، من انصار حزبي البام والنخلة، بواسطة العصي والهراوات، والتي كان حي العطارة بحي جنان الشعبي،بقلعة السراغنة مسرحا لها ليلة أمس الاثنين،في وقت متأخر من الليل،
الحملة الانتخابية الحزبين المذكورين،والتي زاغت عن اهدافها النبيلة والحقيقية،اسفرت عن إصابة عشرة نساء باصابات متفاوتة الخطورة، من ضمنهن سيدة احيلت على الانعاش،بسبب اصابتها بحالة اغماء.
وقد أثار هذا الحادث المعزول في الزمان والمكان،ردود افعال مستنكرة،ومنددة،بالجهات التي تقف وراء،اذكاء كل اساليب العنف والكراهية،داخل اوساط المشهد الانتخابي والسياسي بمدينة قلعة السراغنة المسالمة.
وفي نفس السياق وجهت فعاليات سياسية وحقوقية وجمعوية نشيطة بالمدينة،تحية اجلال واكبار،للقوات العمومية، والاجهزة الامنية،
بالمنطقة الأمنية للمدينة،تحت اشراف العميد الإقليمي عبد الواحد المازوني.التي حلت على عجل بمسرح الحادث،واحتوت موجة الغضب والعنف باسلوب سلمي وحضاري،في وقت وجيز،دون تسجيل اية خسائر بشرية أو مادية بالممتلكات العمومية والخاصة.