تعرض مسجد في مدينة رييتي الواقعة في جهة لاتسيو، بوسط إيطاليا، ليلة الأحد-الإثنين لعملية سطو على أيدي “مجهولين” أقدموا بالخصوص على إحراق نسخة من القرآن الكريم والاستحواذ على مبلغ من المال، وذلك وفق ما ذكرت يومية (إل ميساجيرو) الإيطالية. وأوضحت الصحيفة أن الأمر يتعلق ب “مسجد السلام” الذي تديره المجموعة الإسلامية المحلية من خلال جمعية “سلسبيل”، مضيفة أن مسؤولي الجمعية استنكروا هذا “العمل التخريبي” معتبرين أن من شأنه أن “يقوض التعايش القائم بين مختلف الجاليات المقيمة في إقليم رييتي“.
وبحسب ذات الصحيفة، فإن “المحققين لم يهملوا أي خيط قد يفضي إلى تسليط الضوء على هذا الحادث”، معربين في الوقت ذاته عن تخوفهم من “تنامي موجه التعصب ضد الجالية الإسلامية“.
وأشارت الصحيفة إلى أن عمدة المدينة، الذي دعا إلى عقد “اجتماعا طارئا” لمناقشة قضية الأمن في المدينة، عبر خلال هذا الاجتماع عن تضامنه مع الجالية المسلمة المحلية، داعيا إلى “الرد بشكل جماعي على استفزازات كل من يسعى إلى الإضرار بالسلم والتسامح على مستوى المدينة“.
ومع
