أشغال الممرّين تحت أرضيين بمداخل مراكش تتقدّم بوتيرة سريعة وتقترب من مراحلها النهائية

أشغال الممرّين تحت أرضيين بمداخل مراكش تتقدّم بوتيرة سريعة وتقترب من مراحلها النهائية

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
8049
التعليقات على أشغال الممرّين تحت أرضيين بمداخل مراكش تتقدّم بوتيرة سريعة وتقترب من مراحلها النهائية مغلقة

طارق أعراب

    تتقدم أوراش الممرّين تحت أرضيين بالشمال الغربي لمراكش بخطى متسارعة، في مشروع يهدف إلى إعادة تنظيم حركة السير وتعزيز السلامة المرورية عند مداخل المدينة الرئيسية. 

تشهد التقاطعات الطرقية بين الطريقين الوطنيين رقم 7 و8 في الجهة الشمالية الغربية لمراكش تقدّمًا ملحوظًا في أعمال الإنشاء، التي تروم تحسين انسيابية المرور وتخفيف الضغط على هذه المحاور الحيوية.

وبحسب معطيات تقنية من المشروع، فقد تجاوزت نسبة إنجاز الأشغال الكبرى بالممر المرتبط بالطريق الوطنية رقم 7—عند تقاطع طريق آسفي وشارع مولاي عبد الله مع الطريق القادمة من الدار البيضاء قرب مدار سيدي غانم—حوالي 85%. وشملت هذه الأشغال الأساسات والمنشآت الفنية والجدران المساندة والممرات تحت الأرض، إلى جانب الهياكل المعدنية الخاصة بالتجهيزات التقنية. كما بلغت نسبة إنجاز الأرصفة نحو 80%، في إطار تهيئة تراعي سلامة المارة ومتطلبات الولوجيات.

أما الممرات والطرق الجانبية فقد وصلت أشغالها إلى 70%، في خطوة من شأنها تنظيم تدفق المركبات وتخفيف الضغط على الحركة السطحية. وفي جانب الإنارة العمومية، تحقق ما يقارب 60% من الأعمال، مع اعتماد تجهيزات ذات فعالية طاقية عالية. كما بلغت نسبة تحويل الشبكات المختلفة من ماء وكهرباء واتصالات 95%، مع ضمان استمرارية الخدمات للسكان والمرافق المحيطة.

الممر الثاني، المتواجد عند تقاطع طريق الصويرة (الطريق الوطنية رقم 8) بالطريق المؤدية إلى حي المحاميد، سجّل بدوره تقدّمًا مهمًا، حيث بلغت الأشغال الكبرى فيه حوالي 75%. وتشمل هذه المرحلة الأساسات والجدران الساندة والمنشآت تحت أرضية. كما بلغت نسبة إنجاز الأرصفة والممرات الجانبية ما يقارب 70%، مع إحداث مسارات خاصة بالراجلين تستجيب لمعايير السلامة والجمالية الحضرية.

وفي ما يتعلق بالإنارة العمومية، تم تحقيق حوالي 40% من الأشغال، بينما تقترب عمليات تحويل الشبكات من 80%، وفق المعايير التقنية وبرمجة تراعي طبيعة الموقع وكثافة الحركة المرورية.

ومع استمرار وتيرة العمل الحالية، يُرتقب الانتقال قريبًا إلى مراحل التشطيب والتهيئة النهائية التي ستشمل التشجير، والتشوير الأفقي والعمودي، وتحسين الفضاءات الحضرية المحيطة بالممرين، بما يرفع من جودة البنية التحتية الطرقية ويُسهِم في تعزيز جاذبية مراكش وراحة مستعملي الطرق.

You may also like

من خربة مهجورة إلى صرح عالمي… متحف فنون الطبخ المغربي يرسم ملامح فن العيش في مراكش

هيئة التحرير في مدينة مراكش، حيث تمتزج الذاكرة