رشيد سرحان
يستعد فريق الكوكب المراكشي، غدًا الأربعاء 4 يونيو الجاري، لخوض مواجهة مصيرية أمام اتحاد تواركة، على أرضية بملعب الحارثي عوض مركب سيدي يوسف بن علي، بدون حضور جماهيري، وذالك فإطار منافسات دور ثمن نهائي كأس التميز لكرة القدم.
وتأتي هذه المباراة في سياق تنافسي محموم، تشهده البطولة التي تنظمها العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، وتشكل فرصة ثمينة للأندية لتحقيق مكاسب رياضية ومادية، لا سيما وأن الفائز باللقب سيحظى بمنحة مالية تتجاوز 150 مليون سنتيم، فضلاً عن جوائز مخصصة للفرق المحتلة للمراتب الثلاثة التالية.
ورغم أهمية الرهان، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن بعض لاعبي الكوكب قد مُنحوا إجازة، مع الاستعانة بعناصر من فئة الشبان، في خطوة أثارت تساؤلات حول مدى جدية التحضير لهذا الموعد، خاصة وأن العديد من هؤلاء اللاعبين، إلى جانب الطاقم التقني، يرتبطون بعقود احترافية يُفترض احترامها حتى نهاية الموس
تجدر الاشارة إلى أن هذه المقابة تعيد إلى الأذهان سيناريو الموسم الماضي، حين ضيّع الكوكب فرصة الصعود إلى القسم الثاني هواة في مواجهة سابقة ضد اتحاد تواركة، ما خلف حينها انتقادات واسعة وسخطًا جماهيريًا، ودفع لاعبو الأمل ثمن ذلك باهظًا. وهو ما يجعل من لقاء الغد فرصة لا تُعوض لتدارك الأخطاء، ومصالحة الجماهير التي حضرت بكثرة في اخر مقابلة للفريق المراكشي أمام نهضة بركان.