طارق أعراب
يشتكي سكان حي بلبكار، وبالضبط المنطقة الواقعة خلف إقامة بن طفيل، من انتشار ظاهرة خطيرة تهدد أمنهم وسلامتهم بشكل يومي. فحسب شهادات موثوقة من السكان، تشكل هذه المنطقة مأوى لمجموعة من الأشخاص، من بينهم فتيات، يقومون بترويج المخدرات، وعلى رأسها “القرقوبي” و”الحشيش”. يقود هذه المجموعة شخص معروف في المنطقة بنشاطاته المشبوهة، ما يزيد من حجم المخاوف لدى المواطنين.
وبعد أن يلعب مفعول المخدرات بعقولهم، يتحول هؤلاء الأشخاص إلى قنبلة موقوتة، حيث تبدأ مظاهر العنف في الظهور. فمع كل مساء، وخصوصاً بعد صلاة العشاء، تشهد المنطقة حالات متكررة من تكسير زجاج السيارات، ورمي المارة بالحجارة، بالإضافة إلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة. هذه الأفعال العنيفة أثارت استياء السكان، الذين أصبحوا يشعرون بالخوف من الخروج ليلاً، ناهيك عن الضرر الذي يلحق بممتلكاتهم دون أي تدخل يذكر.
ورغم نداءات الاستغاثة المتكررة التي يوجهها السكان للسلطات المحلية، إلا أن الوضع لا يزال على حاله، ما يدعو للتساؤل عن جدوى تدخلات الأمن وغياب الحلول الجذرية لوقف انتشار هذه الظاهرة الخطيرة.
