تريغوريا ، مارس 1993.
المباراة الفاصلة بين روما وأسكولي في بطولة بريمافيرا ..
نهاية الشوط الأول والفريق فائز 0/2
في غرفة خلع الملابس ، تصل مكالمة هاتفية إلى رئيس قطاع الشباب للجيالوروسي ، في تلك اللحظة كان الجميع يركز على المباراة ، ثم ..
” Checco .. يأتي صوت يقول ”
.”نعم؟”
“عليك المغادرة فورا ..”
– “لكن …”
“الآن بسرعة ..”
هذا الـ Checco ، الذي يبلغ من العمر 16 عامًا وبضعة أشهر فقط ويلعب تحت السن القانونية مع Primavera رومـا ، قد سجل بالفعل هدفين في 45 دقيقة فقط ويريد تسجيل المزيد ، لكن الفريق الأول يحتاج إلى لاعب مهاجم في مباراة بريشيا ، حيث أصيب توماس هيسلر في اللحظة الأخيرة.
استحم بسرعة ، ثم اتصل بأمه وأبيه ليخبرهما أنه لن يعود إلى المنزل ، وبعدها غادر إلى لومباردي ، التي يصل إليها في وقت العشاء.
اليوم التالي هو حلم بالنسبة إليه .. كونه على مقاعد البدلاء مع فريق القلب هو مصدر فخر له.
في ريغامونتي في بريشيا ، المباراة على الأعصاب ، الملعب ممتلئ ، والأجواء عدائية و المدرجات كلها تصرخ ، لكن في غضون نصف ساعة انتهت المباراة بالفعل بهدفين من ميهايلوفيتش وكانيجيا.
في الدقيقة الثالث والثمانين ، تكلم المدرب بوسكوف مع جيانيني ووضع سالسانو كصانع ألعاب ، ثم إستدار إلى المقعد وقال : ” أستعد “.
لكن الفتى Checco يواصل مشاهدة المباراة ، فهو لا يعتقد أبدًا أن المدرب يقصده هو ، لكن روبرتو موزي ، بجانبه على مقاعد البدلاء ، يقـول له :
“حان دورك .. هيا أسرع!”.
الدقيقة 87 من المباراة في 28 مارس 1993 ، يوم لا يُنسى ، يخرج Rizzitelli و يدخل الفتى Checco وقلبه يكاذ يخرج من فمه ..
كانت أول مباراة يشارك فيها الفتى Checco مع فريق القلب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي
اسمه الحقيقي فرانشيسكو ولقبه توتي ، لأول مرة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
قصة صبي أصبح رجلاً ثم قائدًا ، فبطلًا .. فأسطورة
#صفحة_ذكريات_الكالتشيو_ricordi_di_calcio 🇮🇹