صخب الصباح … في بعض الإذاعات الخاصة!

صخب الصباح … في بعض الإذاعات الخاصة!

بقلم: محمد بلال

الاغرب في جل الإذاعات الخاصة ليس هو تشابه فقراتها الصباحية فقط، أو استنساخها فقط.. لدرجة أصبحت مزعجة أكثر مما هي مفيدة..

حيث يتفنن بعض مقدمي الفقرات الصباحية في استعراض أخبار حملتها قصاصات الأخبار ليلا وتم ترويجها في مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الإخبارية لساعات مضت ويصبح قراءتها على المستمع/العزيز من باب ملء الفراغ، وإنهاء وقت البرنامج بأي كان دور مراعاة لقيمة الخبر، وأهميته والجدوى من (تشنيف) أذن المستمع/العزيز به.

برامج جل إذاعاتنا الخصوصية مجرد كلام وهراء، بعضها يدعي المنافسة، وهي تفتقد لفريق عمل خلاق، مبتكر.

       وإلا…

      فكيف نخلق من صباح إذاعاتنا قوة جذب للمستمع والبعض لا يكلف نفسه عناء البحث والاجتهاد وابتكار فقرات ترفيهية/خدماتية/إخبارية، متنوعة من شأنها خلق التفاعل مع هذا المستمع/العزيز الذي ضاق ذرعا بصخب الصباح، وبعض مقدمي هذه البرامج الصباحية يتفننون فقط في إزعاج المستمع بالثرثرة، وتعابير ركيكة، في حين كان الأجدر بهؤلاء وكما ذكرت تخصيص وقت من حيزهم الزمني للبحث عن فقرات تخدم الجانب الترفيهي والتثقيفي للمستمع/العزيز

      للأسف .. هذا لا يحصل في غالب الأحيان.

      أخيرا، أنا متأكد بأنه لو يتجند مدراء بعض هذه الإذاعات لفترة معينة، لمتابعة الفقرات الصباحية لانزعجوا بالتأكيد، وأدركوا بأن ما يقدم للمستمع من طرف بعض مقدمي أو منشطي هذه الفقرات الصباحية لا تمت بصلة للتنشيط وكان بالأحرى تسميته ب (صخب الصباح) .. !

وعندما يتعلق الأمر بشهر رمضان فذلك موضوع آخر.

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

ضبط “معلمة” برفقة عشيقها بالسمن الوظيفي بالحوز

الحوز/ حكيم أيت بلقاسم تمكنت عناصر الدرك الملكي