كلامكم
هل يؤثر اللفظ على وقع الحقيقة عند الآخرين؟ مثلًا هل الرفض بكلمة “لا” يمتلك نفس الأثر لكلمة “أعتذر”، بالنسبة لبعض مسؤولي الشركات فالإجابة نعم.
القصة؟
قبل مدة نشرت فتاة تُدعى بريتاني بيتش كانت تعمل موظفة مبيعات لدى شركة Cloudflare مقطع أثار ضجة على تيك توك، سجلت فيه مكالمتها مع فريق الموارد البشرية عندما نقلوا لها قرار فصلها من الشركة، الضجة التي سببها هذا التسجيل جعلت كثير من الشركات تعيد النظر بطريقة إخبار الموظف بقرار فصله والكلمات المستخدمة عندها، وبالتبرير الذي ستقدمه في حال كان الفصل جماعياً وتحول لقضية رأي عام.
بدلاً من استخدام جملة “فصل مجموعة من الموظفين” يتم استخدام جملة “تغيرات خارجة عن الإرادة” وهكذا. فمثلاً عندما فصلت UPS إثنى عشر ألف وصفت ذلك بتغييرات لموائمة المنظمة مع الاستراتيجيات.
الصورة الكبرى..
يقول روبرت ساتون الأستاذ في جامعة ستانفورد، إن تخفيف وحشية الكلمات وترقيقها للتخفيف من وقع الحقيقة، قد يجعل الأمر أكثر سوءًا عليهم.