بعد الجدل حول انتخاب الأمين العام للحزب..حزب البام أمام 2 سيناريوهات للخروج من الأزمة

بعد الجدل حول انتخاب الأمين العام للحزب..حزب البام أمام 2 سيناريوهات للخروج من الأزمة

- ‎فيسياسة, في الواجهة
1123
التعليقات على بعد الجدل حول انتخاب الأمين العام للحزب..حزب البام أمام 2 سيناريوهات للخروج من الأزمة مغلقة

نورالدين بازين

فاقم الجدل الدائرة حاليا بحزب الأصالة والمعاصرة حول الاسم الذي سيقود حزب ” الجرار ” في المرحلة المقبلة، المشهد بمحطة المؤتمر الخامس المنعقد يوم 9 من هذا الشهر، وذلك من أجل انتخاب أمينا عاما للحزب. ووضعه أمام سيناريوهين صعبين.

وأرجع مصدر جريدة كلامكم الالكترونية، فشل ايجاد ” زعيم ” بامي يقود المرحلة، إلى عدم وجود نقاط اتفاق بين التيارات داخل حزب البام، وغياب الثقة بينها خصوصا ” تيار مراكش” الذي تقوده رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري، وهو التيار الذي يرفض إعادة انتخاب الأمين العام الحالي، عبد اللطيف وهبي لفترة ثانية، حسب تصريحات مهتمة بالشأن الحزبي والسياسي.

هذا المعطى، أدى إلى أن “التيار المراكشي” يذهب إلى تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الحزب، في فترة لا تتجاوز عاما تقودها رئيس المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري، على أن ينحصر دور وهبي بمجرد إلقائه كلمته خلال المؤتمر الخامس يوم غذ الجمعة.

وأمام هذا السيناريو المحتمل، يبدو بأن الباميين ستكون ليلة الخميس، هي ليلة للتفكير العميق في الكيفية التي سارت بها الأمور في الحزب وكيف ستسير لقطع الطريق على الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي الحليف السابق ل”تيار مراكش”، قبل أن تتدهور العلاقة بينه وبين المنصوري مباشرة بعد بث النداء.

الخروج إلى المعارضة

يبدو تشكيل حكومة أقلية يقودها زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، خياراً مطروحا لحزب الأصالة والمعاصرة للخروج من الحكومة إلى المعارضة، شأنه شأن حزب الاستقلال، وكل ذلك متوقف على ماستسفره أشغال مؤتمري الحزبين، وسيكون حزب واحد بينهما خارج حكومة عزيز أخنوش، وإلا ما هي دوافع لقاء الصلح بين الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة والقطب الصحراوي ولد الرشيد؟ ولماذا طفى الصراع فجأة بين المنصوري ووهبي؟

سيناريو الخروج من جبة عزيز أخنوش الذي يسعى إلى تعديل حكومي قريب، إلى المعارضة لإعطاء نفس جديد لحكومته، واقع يفرض نفسه على الحزبين خصوصا لحزب الاصالة والمعاصرة،الذي يحن إلى أيام المعارضة ضد حكومتي الاسلاميين عبد الاله بن كيران وسعد الدين العثماني، وهو أيضا سيناريو سيخدم حزب البام، الذي اهتزت داره مؤخرا ويعيد ترتيب البيت من جديد لكن هذه المرة من خارج الحكومة.. فهل سينجح الباميون بالخروج بالحزب من أزمته عن طريق الخروج من الحكومة ..؟

كل شيء متوقف على ما سيقوله عبد اللطيف وهبي غذا الجمعة في كلمته أمام مؤتمري ومؤتمرات الحزب، تزامنا مع افتتاح المؤتمر الخامس ببوزنيقة..

 

 

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت