نورالدين بازين
كاميرا/ ف. الطرومبتي
تسارع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الزمن من أجل توفير أداء مناسك الصلاة للمراكشين في شهر رمضان الكريم، في ظروف جيدة ومواتية للمصلين والمصليات بمراكش المدينة.
وفي هذا السياق، شرعت وزارة أحمد التوفيق في “إعادة الاعتبار” لمساجد الكتبية والقصبة وبن يوسف بمدينة مراكش، وهي المساجد التي تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب المدينة القديمة في الثامن من شتنبر الماضي وظلت تعاني من تردٍّ خلال الأشهر الأخيرة.
ومن أجل هذا الغرض، بعثت الوزارة الوصية على القطاع لجنة مختصة، من أجل الوقوف على جسامة الأضرار التي لحقت بهذه المساجد وتوفير الأشغال بها حتى تكون متوفرة للمصلين والمصليات في شهر رمضان القادم.
وكانت وزارة التوفيق قد شرعت سابقا في ترميم المقصورة القديمة وسكن الإمام وتدعيم سكن المؤذن بجامع الكتبية.
وقد رصدت غلافا ماليا بقيمة 1.1 مليون درهم لترميم المرافق المذكورة من الجامع. خصوصا ان الناس يؤدون صلاة الجمعة في الهواء الطلق خصوصا بساحة جامع الفنا.
وتشهد مساجد الكتبية والقصبة وبن يوسف ترديا واضحا بسبب الزلزال وضعفا في الصيانة، إذ يظهر جزء واسع من جدرانها في الداخل، وقد فقد طلاءه وتآكل بفعل الرطوبة؛ إضافة إلى اهتراء فراشه ووجود تشققات في الجدران.
وأكدت مصادر من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش، أنها ستعمل على إعادة تهيئة مساجد الكتبية والقصبة وبن يوسف الواقعة في قلب مراكش من أجل ان تكون متوفرة في شهر رمضان المقبل.
