نورالدين بازين
كشفت مصادر جيدة الاطلاع، بحلول قضاة المجلس الأعلى للحسابات بجماعة تاسلطاتت التابعة اداريا العمالة مراكش. وأكدت المصادر أن زيارة قضاة المجلس الجهوي للحسابات جاءت للقيام بفحص ملفات الصفقات والمشاريع المنجزة في الفترة ما بين 2016 و 2021. أي في فترة الرئيس السابق ( ع. د)
وهي الصفقات التي قالت المصادر إنها كلفت مبالغ مالية مهمة وفوتت أيضا مداخيل مهمة عن الجماعة خصوصا في مجال التعمير وبالضبط بمنطقة الشريفية، بالإضافة إلى صفقات أخرى وملف العشوائي بالدواوير ، حسب المصادر، التي أكدت أن قضاة زينب العدوي منكبون على فحصها .
وحسب مصادر كلامكم، فإن قضاة العدوي عقدوا اجتماعا مع رئيسة الجماعة التي وضعت كل الملفات المطلوبة الخاصة بالفترة المذكورة رهن اشارتهم من أحل افتحاصها.
ووفق ما أوردته مصادر كلامكم ، فإن قضاة المجلس الأعلى للحسابات سيقومون في سرية تامة بعملية افتحاص إدارية ومالية لملفات أخرى وصفقات أشرف على إبرامها الرئيس السابق ، الذي تولى رئاسة جماعة تاسلطانت في الفترة الانتقالية السابقة. قبل أن يتم الإطاحة به في الانتخابات الجماعية الأخيرة بعد فوز البامية زينب سلام برئاسة المجلس.
تشير المصادر، مبينة أن جماعة تسلطانت عاشت على وقع صراعات سياسية ضيقة تعود منذ أن تم سحب رئاسة الجماعة من صاحب أكثر المقاعد في الإنتخابات الجماعية لسنة2021.
وأكد المصدر ذاته أن المجتمع المدني بتسلطانت يرفض استمرار نفس الوجوه في تسيير دواليب الجماعة ويفضل المصلحة العامة للساكنة كخطوة أولى، موضحا أن ما جرى بالجماعة في الأيام الماضية القليلة هو تمويه من البعض ومزايدات سياسية وخطة استباقية هروبا من الحساب خصوصا في الملفات الخاصة بالتعمير والعشوائي.
