محمد خالد
نبهت الجمعية الوطنية لحماية المدينة إلى وجود خطة من لوبي المقاهي، لتفريخ مقاهي شيشة “مشبوهة” بأحياء مدينة مراكش، مؤكدة أنها هذه المقاهي أصبحت بمثابة ” ديسكو أوطيل” توظف عناصر من “ديدجي” لاستقطاب زبناء أكثر ومن جميع الفئات.
وقالت الجمعية المذكور في بيان لها توصلت كلامكم بنسخة منه، أن هذه المقاهي التي تستنبت مثل الأعشاب الطفيلية في كل لحظة، أصبحت تستقطب تلاميذ وتلميذات من جميع المستويات، موضحة أنه بالاضافة إلى شرب الشيشة، فهناك موسيقى صاخبة أصبحت تطلق ليل نهار مما يطرح سؤال الولوج الى هذه المقاهي ” المشبوهة” ، المقامة أغلبها بجوانب الاعداديات والثانويات، وهو ما يسهل ولوج التلاميذ والتلميذات إليها.
إلى جانب ذلك، سجلت الجمعية نفسها، احتلال الملك العمومي من لدن أصحاب هذه المقاهي، من خلال وجود دراجات النارية للزبناء على قارعة الرصيف المحاذي لها، مما يخلق أزمة في السير والجولان بداخل المدينة.
كما سجلا الجمعية في بيانها، أن من مرتادي هذه المقاهي عدد من المنحرفين والمبحوث عنهم وأصحاب السوابق، إلى جانب أنها هذه المقاهي تعمل إلى وقت متأخر من الليل مع الموسيقى الصاخبة والضجيج، في غياب مراقبة الجهات المسؤولة من أمن وسلطات محلية التي تغض الطرف عن ممارسة هذه المقاهي.
وطالبت الجمعية الحقوقية بتشديد المراقبة على هذه المحلات التي اصبحت محلات غير عادية بوجود “فيدورات ” على أبوابها، مما يثير تساؤلات حول نوعية النشاط التجاري المزاول بداخل هذه المقاهي، مع العلم ان القانون المنظم للرخص الاقتصادية، يقر بسحب أي رخصة اقتصادية لأي محل أو مقهى غير نشاطه التجاري.
وأشارت أن شارع الحسن الثاني و حي المسيرة والداوديات وجليز، يعرفون وجود مقاهي شيشة تتثير تساؤلات حول نوع النشاط التجاري الذي يمارس بداخلها، مسجلة في بحث ميداني وجود أعداد كبيرة من التلاميذ والتلميذات بداخل هذه المقاهي مما يؤثر على مستواهم الدراسي
