الحوز/ كلامكم
كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش أن العديد من التلاميذ المنقلين من الثانويات الإعدادية والتأهيلة بالحوز التي لم تعد صالحة للدراسة جراء الأضرار البليغة التي طالتها عقب زلزال 08 شتنبر، انهم اصيبوا بمرض جلدي ( طفوح والحبوب الجلدية الالتهابية يرافقها احمرار ) مرده إلى عدم نظافة الأفرشه والاغطية الناتج عن إغلاق الداخليات لمدة ليست قصيرة أو عدم استعمال بعض اجنحتها خلال السنوات الماضية ولم یتم تاهیلها وتجدید محتویاتها من اسره وافرشه ولوازم الاطعام وفق المعاییر المتعارف علیها.
ورجحت الجمعية الحقوقية أن توزيع كميات من البسكوت الذي كان مخصصا للاطعام المدرسي وتحويله إلى الداخليات التي تحتضن تلامذة الحوز قد يكون من الاسباب التي ادت إلى بروز أمراض جلدية والحساسية و والمغص الحد وأعراض أخرى متعلقة بالجهاز الهضمي.
وأكدت أن مدة انتهاء صلاحية تناول البسكوت قريبة لكن شروط تخزينه غير الصحية ولا المناسبة قد تكون قد حولته إلى مادة مضرة ماسة بالسلامة الصحية، خصوصا ان شروط التخزین کارثیة.
وأشارت أنه تم نقل أخر التلاميذ المصابين وعددهم أربعة الى قسم المستعجلات بمستشفى الرازي يوم الاحد 08 اكتوبر الجاري ، مشيرة في الأمر أنه لا يتم نقلهم بواسطة سيارات الاسعاف بل من طرف شخص يقدم نفسه على انه منسق جهوي لإعادة ادماج التلاميذ المنقلين من الحوز صوب بعض داخليات مراكش، وأنه بعد تلقي التلاميذ للإسعافات من طرف الاطر الصحية يتم تزويدهم بوصفات طبية يجهل مدة توفير الدواء المحدد بها من لدن الجهات المشرفة على الداخليات وقطاع التربية الوطنية تركت أمر تدبيرها للتلاميذ.
مستفسرة عن مصیر محاضر الضابطة القضائیه التی حررت فی النازله.
كما أكدت أن تلميذا أصيب على مستوى الرجل وبقي مهملا لمدة قبل نقله من طرف نفس الجهة المجهولة لتلقي العلاج بالمستشفى.أ
واعتبرت الجمعية ن التلاميذ والتلميذات المنقلين من الحوز نحو داخليات مراكش في عهدة الدولة ، وبالتالي تبقى مسؤولة عن صحتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية، ومطالبة بقوة القانون ومسؤوليتها السياسية في تأمين حاجياتهم وحقوقهم في الصحة والتعليم والترفيه والرعاية والسكن اللائق وتوفير كل الشروط الضامنة للكرامة الإنسانية.
وطالبت وزارة التربية الوطنية بإجراء تحقيق شفاف ونزيه مع مطالبة المختبر الوطني لسلامة المواد الغذائية بإجراء التحليلات المخبرية الضرورية، ومصالح حفظ الصحة والسلامة و الوقاية من تقييم الوضع بالداخليات ومعرفة مذا صلاحيتها وتجهيزاتها للاقامة فيها.
كما طالبت السلطة القضائية بتحديد الجهة التي تنقل التلاميذ إلى المستشفى لتلقي العلاج والافصاح عنها بكل شفافية لتحديد المسؤوليات .
