قبل 15 عاماً، وبالضبط عام 2007، بحضور وزير النقل حينها كريم غلاب قدم مشروع توسعته ليصبح مطاراً دولياً بمواصفات عالمية، حيث تم الكشف عن تخصيص ميزانية 990 مليون درهم، لأشغال تطوير مطار “وجدة أنكاد”.
و كان المشروع يدخل ضمن مشاريع مختلفة لرفع تنافسية الجهة الشرقية، ضمنها إنجاز الطريق السيار، فاس وجدة، و تطوير مطار عاصمة الجهة الشرقية، بإنجاز محطة وصول جديدة قادرة على إستقبال مليون و 500 ألف مسافر.
كما يشمل المشروع توسيع موقف الطائرات بسعة ركن 15 طائرة من المستوى المتوسط، فضلاً عن إنجاز محطة إقلاع من الصنف 2، وإعادة تهيئة مختلف التجهيزات بالمطار، قبل أن تكشف التساقطات المطرية التي دامت ساعتين، عن فساد المسؤولين المشرفين على هذه الصفقات.
متتبعون بمدينة وجدة، كشفوا لمنبر Rue20 أن الأشغال لم تأخذ بعين الإعتبار حالات الطوارئ، مثل الفيضانات، حيث لازالت بعض الأودية تهدد المطار.
المصدر زنقة 20