لوحظ في الفترة الأخيرة ارتفاع في شعبية فنادق الإقامة الطويلة، أو بالمصطلح السعودي “الشقق المفروشة”، مما يجعلها جاذبة للمستثمرين، حيث أعلنت بعض شركات الفنادق العالمية عن توجهها للتوسع وبناء نسخها الخاصة للإقامة الطويلة.
الخبر :
أعلن كل من ماريوت، هيلتون، وحياة الأسبوع الماضي عن خططهم لإطلاق علامات تجارية جديدة لفنادق الإقامة الطويلة، لتلبية احتياجات المسافرين نظرًا للطلب العالي عليها. – أعلن هيلتون عن مشروعه الجديد Project H3 والذي يوفر تجربة إقامة مريحة وغرف تشبه تصاميم الشقق للباحثين عن أماكن للإقامة الطويلة. – شارك الرئيس التنفيذي لشركة ماريوت عن خططهم لإقامة علامة تجارية جديدة تستهدف الإقامة الطويلة، توفر الخدمات الأساسية فقط وبأسعار معقولة! – أما شركة حياة فقد أعلنت في شهر أبريل الماضي عن خطتها لبدء حياة استديو، لمتوسطي الدخل، مع توفير مطبخ مصغر يسهل الوصول للمايكرويف والمعدات البسيطة. – أطلقت ويندهام العام الماضي سلسلة ايكو سويت التي حققت نجاحاً هائلاً، وصفها الرئيس التنفيذي بالعلامة التجارية الأسرع نمواً.
لماذا؟
بدت مشاريع الإقامة الطويلة جذابة للمستثمرين لعدة أسباب منها: رخص تكاليف البناء والتشغيل، قلة عدد تسجيل الوصول والخروج بسبب طول الإقامة، مما يعني تقليل الحاجة للموظفين وعمال النظافة، أما من ناحية المسافرين، تُعد الشقق خياراً أفضلاً، لتوفر مساحة أكبر، إمكانية الطبخ والغسيل داخل الشقة مما يقلل من تكاليف الإقامة والسفر، بسعر اقتصادي.
الصورة الكبرى:
طورت فنادق الإقامة المطولة نفسها لتصبح جاذبة للمسافرين من رجال الأعمال والعائلات، ومن المتوقع نمو سوقها بمعدل سنوي يتراوح بين 6،5٪ إلى 7،1٪ ليصل إلى واحد تريليون دولار بحلول عام 2025.
