محمد خالد
في تطور مثير لقضية انتخاب رئيس جديد للجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان،والتي مازالت تراوح مكانها بعد الطعن في انتخاب رئيسين لها من الحركة الشعبية ،واعتقال الحركي محمد مبدع على خلفية شبهات فساد مالي ،اختار التيارالبرلماني التابع لحميد شباط داخل مجلس النواب، الإصطفاف في المعارضة في آخر لحظة، و ذلك بهدف ترشيح رؤوف عبدلاوي لشغل منصب رئيس لجنة العدل و إزاحة مرشح الحركة الشعبية.مع العلم ان حزب الزيتونة يتوفر على ثلاثة نواب برلمانيين بالغرفة الأولى،ويتعلق الامر برؤوف عبدلاوي و ريم شباط و شفيقة اشرف.
وبحسب مصادر الجريدة فقد استطاعت رئاسةمجلس النواب أمس الإثنين،لطلب تأجيل جلسة انتخاب رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان،الى الجلسة المقبلة ،حيث يرى الملاحظون ان تيار شباط بإمكانه خلق المفاجأة وازاحة حزب اوزين من رئاستها،خاصة اذا استطاع امالة اصوات البرلمانيين المنتمين لليسار،كحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،وحزب التقدم والاشتراكية،والاشتراكي الموحد وفدرالية اليسار،كما ان دخول حزب رئيس الحكومة على خط مساندة ترشيح مرشح حزب الزيتونة،بامكانه قلب الموازين،وتوجيه صفعة قوية لحزب الحركة الشعبية،خاصةبعد الخرجات البرلمانية والاعلامي النارية الميته العام محمد اوزين ضد اخنوش رئيس الحكومة.
