حياة بنعلا
قرر مستخدمو الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب والمنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل خوض إضراب جهوي بكل من مركز بوسكورة و مركز مراكش و مركز اكادير لمدة 40 ساعة ابتداء من الساعة 14:00 ليوم السبت 06 ماي 2023 إلى الساعة 06:00 صباحا ليوم الاثنين 08 ماي 2023 مع اعتصام بمراكز الاستغلال بمحور الجنوب للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب.
وأعلنو في بلاغ لهم توصلت كلامكم استنكارهم، للنقص الحاصل في الأجرة الشهرية والمساس بالأجر المعيشي للأجراء، وعدم تمكين الأجراء من حقهم في التعويض عن يوم العيد كما تنص أحكام مدونة الشغل.
ونددو، للحالة المهترئة لسيارات أعوان الإغاثة، حيث لا تتوفر على الوسائل اللوجستيكية ومعايير السلامة المعمول بها لتقديم الخدمات الضرورية لمرتفقي الطريق السيار
وشجبو، لانعدام النظافة ومواد التنظيف وعدم الوقاية الصحية ومتطلبات السلامة اللازمة بمختلف محطات الأداء،
واستغربو تجميد اللجان الثلاثية واللجنة الموسعة لتسوية النقط الخلافية طبقا للبند الخامس من الميثاق الاجتماعي الموقع مع الأطراف الحكومية من طرف المدير العام للطرق السيارة بالمغرب،
كما حملو المسؤولية الكاملة للمدير العام للطرق السيارة بالمغرب ومن خلاله الشركة الغريبة عن مهن استغلال الطرق السيارة التراجع المفرط على الحقوق والمكتسبات وتجاهل مضامين الميثاق الاجتماعي.
وكانت المكاتب النقابية المحلية لمحور الجنوب العضو بالنقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب والمنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، اجتمعوا يوم 03 أبريل 2023، وتدارسوا الوضع العام بالقطاع وحالة الاحتقان والتذمر التي تعيشها مراكز الاستغلال بمحور الجنوب إثر التراجعات التي وصفوها بالخطيرة عن حقوق ومكتسبات الأجراء وصلت حد المساس بالأجر المعيشي للأجراء في خرق سافر لمضامين الميثاق الاجتماعي والقوانين الجاري بها العمل. هذا وقد نبهت المكاتب النقابية المحلية بمحور الجنوب في بيانها الاستنكاري، يوم 11 ابريل 2023.
كما نبهت النقابة الوطنية لخطورة الوضع وما سيترتب على تراجعات المدير العام للطرق السيارة بالمغرب عن التزاماته وتعهداته المضمنة بالميثاق الاجتماعي الموقع مع الاطراف الحكومية، وانحيازه إلى إبرام صفقات قصيرة المدة عوض إبرام عقود طويلة الامد مع شركاء استراتيجيين متخصصين في مهن الطرق السيارة من شأنها تجويد الخدمات بالمرفق والرفع من المهارات المهنية وتحسين الظروف المادية والاجتماعية والمهنية للأجراء.
