مريم آيت افقير
في سياق حرب البلاغات والبلاغات المضادة التي اشتعلت مؤخرا، بين حزب التجمع الوطني للاحرار، الذي يقود الحكومة الحالية،وبين حزب التقدم والاشتراكية الحزب القابع بالمعارضة بخصوص الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وموجة الغلاء التي تجتاح المغرب، خرجت شرفات أفيلال المهندسة والقيادية بحزب “التقدم والإشتراكية” والوزيرة السابقة المنتدبة المكلفة بالماء في الولايتين السابقتين، من خلال تدوينات على حسابها الرسمي “فايسبوك” لتقصف بقوة من كان سببا مباشرا في كل هذه الآزمات، مقطرةً الشمع على عزيز اخنوش، رئيس الحكومة وشخصيات آخرى لم تذكرها بالإسم ،
محملة إياهم مسؤولية العطش الذي يهدد المغاربة في العديد من مناطق المملكة، كانت بالأمس القريب تنعم بأمن مائي مستقر…
شرفات أفيلال التي تشغل عضوا بالمكتب السياسي لحزب “المعقول” تساءلت في إحدى تدويناتها المذكورة، عمن كان يشجع الزراعات المستهلكة للماء “بزاگورة” تاركا الساكنة تعيش موجات من العطش، الأمر الذي يهدد الإستقرار…كما تساءلت عمن كان يعطي الدعم للفلاحة السقوية، في مدارات المنع دون ترخيص من “وكالات الأحواض” المائية..
قبل أن تصعد من كلاشاتهالتقصف بقوة متسائلة عمن كان يرفض التوقيع على عقد الفرشة المائية لحمايتها من الإستنزاف، وتضيف متسائلة عمن كان له الفضل في إطلاق دراسة مشروع محطة التحلية الدار البيضاء الكبرى..
تدوينات خرجت من خلالها أفيلال، لتذكر الحكومة ورئيسها، أن الجميع يعرف من هو الوزير القوي والنافذ والثري وسط ملايين المغاربة الفقراء؟ والذي شغل منصب وزارة الفلاحة لثلاث ولايات متتالية..
وكأن الوزيرة السابقة تقول للحكومة..لا تعلقوا شماعتكم على من قبلكم ،فأنتم من صنعتم الأحداث، و تسببتم في كل هذه الكوارث الاجتماعية والبيئية .
خرجة شرفات أفيلال آثارت الكثير من الجدل داخل اوساط الملاحظين والمهتمين بالشان العام الوطني، عن دواعي اختيارها لهذا الوقت من حيث الزمان والمكان!
