هيئة التحرير
توصلت كلامكم من هشام المهاجري النائب البرلماني لاقليم شيشاوة باسم حزب البام، بتوضيح ،تعقيبا على مقال نشرته الجريدة يوم الاثنين16 يناير الجاري، تحت عنوان”هشام المهاجري،برلماني إقليم شيشاوة، يختفي عن الانظار، وتساؤلات حول صيامه عن الكلام في فضيحة”مباراة المحاماة “، نفى من خلاله غيابه عن الساحة السياسية، مؤكدا بأنه دائم الحضور، بمناطق إقليم شيشاوة وخارجه،في إطار تواصله المستمر مع الساكنة، وفعاليات المجتمع المدني.
وأضاف المهاجرين بأنه قام مؤخرا باربع زيارات ميدانية في ظرف شهر ونصف، في إطار مهامه البرلمانية كمنتخب يمثل ساكنة إقليم شيشاوة ،حسب ذات البيان.
من جهتنا نحن في هيئة تحرير الجريدة، ان نلفت انتباه المهاجري برلماني إقليم شيشاوة ، باننا نقلنا فقط ما يتردد على السنة المهتمين بالشأن المحلي والسياسي بالاقليم المذكور، وبالساحة الوطنية،من اخبار حول الغياب الملحوظ للمهاجري عن مجموعة من الأنشطة البرلمانية وفي مقدمتها، صيامه عن الكلام، وعن طرح الأسئلة والتعقيبات في إطار مراقبة العمل الحكومي بالغرفة الأولى للبرلمان ، منذ حادثة تجميد عضويه داخل المكتب السياسي لحزب البام، واستقالته من لجنة الداخلية بمجلس النواب ،ليس الا.
