مريم آيت افقير
يتابع المتهمون بالشان السياسي بجهة مراكش اسفي ، وعلى الصعيد الوطني “الاختفاء التام” للبرلماني هشام المهاجري، عضو المكتب السياسي لحزب البام، ورئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب سابقا، وعضو مجلس جهة مراكش اسفي، حيث توارى عن الأنظار منذ قرار تجميد عضوية بالمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة.
واستنادا لمصادر مطلعة ، فإن المهاجري قرر الدخول في عزلة، وجمد مختلف انشطته السياسية والبرلمانية والتواصلية مع ساكنة إقليم شيشاوة، بصفته برلمانيا يمثلها داخل الغرفة الأولى للبرلمان.
الى ذلك استغربت مصادرنا لماوصفته ب”الصمت غيرالمعتاد” للبرلماني المثير للجدل داخل حزب البام، وهو الذي تعود على مهاجمة قيادة الحزب المشارك في أغلبية التجمعي عزيز اخنوش، في كل وقت ومناسبة،وخاصة في ظل الضجة الكبيرة التي اشعلها عبد اللطيف وهبي وزير العدل والامين العام لحزب التراكتور،بسبب ماوصف اعلاميا ب”مباراة المحاماة والمحاباة”.
ويذكر أن هشام المهاجري سبق تجميد عضويته داخل المكتب السياسي لحزب البام،اثر انتقاده اللاذع داخل قبة البرلمان، لمشروع قانون المالية لسنة 2023، الذي جاءت به حكومة اخنوش.
ومن جانب اخر، علمت كلامكم بان هشام المهاجري، قرر الانقطاع عن انشطته السياسية، التي خلقت له المتاعب داخل قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، والتفرغ لانشطته التجارية والاقتصادية،
باعتباره مستثمرا بقطاعي التجارة والخدمات والترفيه.