عبد العليم زياد
في تطور متسارع للحركات الاحتجاجية بقطاع التربية والتعليم الأولي والرياضة، يواصل الأساتذة المقصيون من خارج السلم تنفيذ أشكال احتجاجية على الصعيد التربوي، احتجاجا على عدم تنفيذ الوزارة الوصية على القطاع للاتفاق المبرم في إطار الحوار القطاعي يوم 26 أبريل 2011، والقاضي بتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية.
وبحسب البلاغ الصادر عن تنسيقية الأساتذة المقصيين من الترقية إلى خارج السلم،فقدقررت هذه الفئات التعليمية الامتناع عن تسليم أوراق تحرير الفروض الكتابية، وأوراق النقط إلى الإدارات التربوية المشرفة على إدارة المؤسسات التعليمية، التي يشتغلون فيها، إضافة إلى مقاطعة منظومة “مسار” وكافة الأنشطة التي تنظمها الإدارة التربوية، كرد فعل على عدم تسوية وضعيتهم.
و بحسب التدوينات المنتشرة بكثافة في وسائل التواصل الاجتماعي،انخرط العديد منهم في نشرلوائح تحمل أسماء وتوقيعات المقاطعين للأعمال والأنشطة التربوية المذكورة؛ واعلنوا استعدادهم للانخراط في إضراب وطني عن العمل، غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء، وخوض وقفة احتجاجية، بمعية تنسيقيات تعليمية أخرى، ومسيرة نحو البرلمان، ووقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنيةوالتعليم الأولي والرياضة.
