أ.ف.ب
جاء الهدف الثامن لرونالدو في كأس العالم من ضربة جزاء انتزعها بنفسه وسددها بنجاح في الشباك الغانية، ما سيخفف الضغط عن ابن الـ37 عاما الذي وجد نفسه عرضة للانتقادات بعد هجومه على فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي ومدربه الهولندي إريك تن هاغ، ما أدى إلى فسخ عقده مع النادي بالتراضي.
وكان رونالدو افتتح رصيده المونديالي بهدف عام 2006، ثم مثله في 2010 و2014، قبل أن يسجل أربعة في 2018، بينها ثلاثية في مرمى إسبانيا (3-3).
وتجاوز رونالدو الأسطورة البرازيلية بيليه، الذي سجل في أربع نسخ (1958 و1962 و1966 و1970)، والألمانيان أوفه زيلر، الذي سجل في نفس النسخ الذي سجل فيها بيليه، وميروسلاف كلوزه (2002 و2006 و2010 و2014).
وعزز رونالدو سجله كأفضل هداف دولي بـ118 هدفا في 192 مباراة، وبات على بعد هدف من معادلة الأسطورة أوزيبيو، كأفضل هداف برتغالي في نهائيات كأس العالم، لكن الأخير سجل جميع أهدافه التسعة في نسخة واحدة عام 1966.