المراسل/ قلعة السراغنة
اتهمت الفيدرالية البيمهنية لمربيي النحل بإقليم قلعة السراغنة جهات بعمالة الإقليم بإقصاء أغلب التعاونيات بجماعات الإقليم من الاستفادة من الدعم وتعويض التعاونيات و مربيي النحل الذي لحقت بهم خسائر مادية كبيرة نتيجة المرض الذي أصاب خلايا النحل في الأونة الأخيرة.
وكشفت مصادر كلامكم أن هذه الجهات العاملة بعمالة اقليم السراغنة، عمدت على استفادة جماعة واحدة وهي جماعة ازنادة، في مقابل اقصاء جميع التعاونيات ومربيي النحل لجميع الجماعة التابعة للاقليم، وذلك في تكتم كبير عن المعايير المعتمدة في تخصيص هذا الدعم.
وفي نفس السياق، قالت مصادر جريدتنا، أن الفيدرالية المذكورة، تقدمت بطلب لعامل الاقليم ملتمسة منه دعم مربيي وتعاونيات النحل بالاقليم، نتيجة ظاهرة هروب أسراب النحل بشكل غريب، بالإضافة إلى الظروف المناخية التي يعيشها الإقليم بسبب توالي سنوات الجفاف ما أثر على مدخولهم في هذا القطاع، إذ بات الإفلاس يتهدد المقاولين الشباب الذين ركبوا غمار التشغيل الذاتي.
وكان البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية العياشي الفرفار، وجه كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يدعو إلى تعجيل تعويض مربي النحل بإقليم قلعة السراغنة.
وقال الفرفار في سؤاله الكتابي، “بناء على المرض الذي أصاب خلايا النحل بشكل عام وبإقليم قلعة سراغنة بصفة خاصة، ونتيجة للأضرار المادية الجسيمة التي لحقت بتعاونيات تربية النحل ومربي النحل، نسائلكم السيد الوزير المحترم: أين وصلت إجراءات التعويض عن الأضرار في إطار جبر الضرر ودعم هذا النشاط الفلاحي المهم بإقليم قلعة السراغنة، لاسيما في ظل ما يروج من معطيات عن استفادة جماعة ترابية واحدة فقط”.
وسبق للوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الحكومة تعتزم إطلاق حملة وطنية لمكافحة داء “الفارواز” لحماية خلايا النحل.
