الحركة الشعبية: الرئيس التونسي حشر بموقفه الشنيع نفسه في زاوية خصوم المملكة المغربية

الحركة الشعبية: الرئيس التونسي حشر بموقفه الشنيع نفسه في زاوية خصوم المملكة المغربية

- ‎فيسياسة, في الواجهة
581
6

كلامكم

 

عبر حزب الحركة الشعبية، عن استنكاره الشديد وإدانته للفعل العدائي الصادر عن الرئيس التونسي والذي يضرب في الصميم علاقات الصداقة التاريخية التي ظلت تجمع بين المملكة المغربية وتونس الشقيقة،  مؤكدا أن الرئيس التونسي بهذه المغامرة الشنيعة حشر نفسه في زاوية خصوم المملكة المغربية التي لم تدخر يوما جهذا للدفاع عن مصالح الشعب التونسي وأمنه واستقراره.

وأضاف بلاغ الحزب أن الرئيس التونسي، انجرّ لحسابات ضيقة إلى إملاءات بعض الأطراف المعادية لبلادنا، مساهما بهذا السلوك الخارق لكل الأعراف والمواقف الثابثة التي ظل رؤساء تونس يجسدونها اتجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية في حشر بلاده في زمرة داعمي الإنفصال والإرهاب في المنطقة المغاربية والتي ستظل فيها المملكة المغربية رقما صعبا في كل المعادلات الجيواستراتيجية رغم حقد الحاقدين ومكر الماكرين .

 

وأكّد الحزب تفاعله الإيجابي مع كل الخطوات الدبلوماسية وكل القرارات  التي تتخدها بلادنا إتجاه النظام التونسي جراء هذا  الفعل الشنيع، داعياً مختلف الأحزاب السياسية وكل القوى الحية بتونس الشقيقة إلى الكشف عن مواقفها من هذا المنزلق الخطير الذي أدخل فيه قيس سعيد بلاده.

 

وأوضح الحزب انخراطه المطلق في الرؤية الاستراتيجية التي حدد جلالة الملك محمد السادس، معالمها في خطابه التاريخي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، والذي أكد فيه جلالته بكل حزم ووضوح أن مغربية الصحراء هي النظارة التي ينظر بها المغرب إلى محيطه ويزن بها علاقاته وشركاته والتي لا مكان فيها لأصحاب المواقف المزدوجة والمستثمرة في الغموض.

 

كما جدّد حزب الحركة الشعبية تأكيده على أن المغرب الفخور بملكه وبثوابته وبالاجماع المنقطع النظير حول مغربية صحرائه والمعتز بجبهته الداخلية المتراصة والمتماسكة، التي هي سد منيع وصخرة صلبة تنكسر عليها كل مكائد الخصوم،  لن يخضع أبدا لمساومات وابتزازات أيا كان ، ولن تزعزع مواقفه الحاسمة كل  المناورات الإعلامية التضليلية المسخرة القائمة على الفبركة والساعية، فاشلة،  إلى تسويق الأباطيل والافترءات على رموز البلاد ومقدساته وفي صدارتها جلالة الملك محمد السادس.

وشدّد الحزب على أن المغرب الآمن والمستقر مجند على الدوام، وراء عاهله المفدى للتصدي لكل المناورات والاستفزازات، أيا كان مصدرها في وفاء دائم لرباط البيعة المقدس ولروح قسم المسيرة الخضراء الخالد.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش في راس الوالي شوراق.. طابق زجاجي يطمس هوية مسجد ابْنِ صَلَاحٍ الذي شيد في القرن 14

تعليق/ محمد خالد عدسة / ف. الطرومبتي يعد