في الحاجة إلى ” مهاجريات” ينهضون بالمشهد السياسي ” البئيس”.

في الحاجة إلى ” مهاجريات” ينهضون بالمشهد السياسي ” البئيس”.

نورالدين بازين 

 

يبدو أن اسم هشام المهاجري، سيحفر عميقا في سجلات جماعة سيدي المختار و اقليم شيشاوة، فقد بدأ البرلماني الذي ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة المنتمي إلى لأغلبية الحكومية، يزعج المقربين قبل المعارضين بمداخلاته التي أطلقها ولازال خلال ترأسه للجنة الداخلية بمجلس النواب ورفعت أسهم محبيه مقابل شعبية معارضيه.

 

 

فقد سلطت الصحافة في تقارير لها الضوء على المداخلات بقبة البرلمان والخرجات الإعلامية، التي قام بها البرلماني البامي، هشام المهاجري، والتي انصبت حول الظروف الاجتماعية الصعبة للمواطنين في جميع القطاعات وغير المهيكلة، معتبرة أنه خطف الأضواء من الوزراء في الحكومة، مسببا ازعاجا كبيرا لعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب التراكتور.

 

 

فمن خلال تدخلات هشام المهاجري سواء كانت في لجنة الداخلية أو تحت قبة البرلمان يحاول أن يعيد الزمان إلى الوراء حين كانت الأحزاب السياسية مدرسة لتخريج قيادات سياسية وفكرية ومناضلين، تساهم في بناء “المغرب الحديث”، مغرب الأجيال القادمة.. من خلال مداخلاتهم القوية و” الشرسة” مثل الاستقلالي امحمد الخليفة والاتحاديان عبد الواحد الراضي و فتح الله ولعلو في مواجهة وزراء أقوياء مثل المرحوم ادريس البصري.

 

هذا على المستوى البرلماني والحكومي، أما على مستوى الشأن المحلي، فقد أعطى هشام المهاجري لمنطقة سيدي المختار واقليم شيشاوة العناية الكبيرة والاهتمام البالغ الأهمية في تدخلاته وناضل من أجل أن تنهض هذه المنطقة من خلال جلب مشاريع مهمة وتنمية تفيد أبناء جماعة سيدي المختار وإقليم شيشاوة عامة.

 

البرلماني المهاجري استطاع أن يعيد للعمل الجماعي والبرلماني جدواه لبناء مغرب المستقبل بالفعل وليس بنشر الصور هنا وهناك وبما سوف سيكون، وايضا ليس بصناعة زعامة كرتونية افتراضية، كما استطاع الاجابة على العديد من الأسئلة الحارقة في ظل أحزاب لم تستطع  أن تهيئ لنا مشروعا مجتمعيا يواكب المرحلة بدل الأحلام على صفحات الفايس بوك و  في البرامج الانتخابية.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش في راس الوالي شوراق.. طابق زجاجي يطمس هوية مسجد ابْنِ صَلَاحٍ الذي شيد في القرن 14

تعليق/ محمد خالد عدسة / ف. الطرومبتي يعد