سمية العابر
تستعد مدينة سبعة رجال،لاحتضان ،فعاليات، الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للسماع ” سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية ” ، تحت شعار “حاضر ومستقبل المدن العتيقة.. معرفة التراث المعماري والعمراني وذاكرته في المغرب الكبير والشرق العربي”.
المهرجان المنظم من طرف جمعية منية بشراكة مع عدة قطاعات وزارية، ومجالس محلية وجهوية، ومؤسسات علمية وثقافية وفنية، تدور حول قيم أخلاقية مستمدة من العمل الروحي المغربي وأفقه الكوني.
وأفاد بلاغ للجمعية المذكورة، أن التنسيق العلمي للندوة عهد للمهندس المعماري سيرج سانتيلي، الذي درس أستاذا مبرزا بمدرسة الهندسة المعمارية بيلفيل بباريس لمدة ثلاثين عاما، وأشرف كل هذه المدة على ورشة وبحث حول المدن العتيقة العربية الإسلامية.
وستقام بالمناسبة تقام جلسة خاصة بائتلاف ذاكرة المغرب لعرض منهاجية عمله، إيمانا منه بالدور الريادي للمجتمع المدني في ترسيخ الوعي بضرورة الحفاظ على التراث المادي وغير المادي للمغرب، موازاة مع عقد مجالس سماع السماع في الأماسي، تحييها مجموعات سماعية وطربية أندلسية وطنية.
كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة، مجلس طرب الآلة الصباحي بقبة المنارة، وبسائط فنون الرواية والحكي يحييها رواد الحلقة بساحة جامع الفناء وتلامذة مدرسة مراكش للحكي، وورشات لفنون الكتاب وذكرى الكتبيين. فضلا عن تقديم مشروع مركز توثيق تراث المدن العتيقة والقصبات الذي يحدث بمدينة مراكش. ويمهد لافتتاحه معرض يعرف بنماذج معمارية وعمرانية من عدة مدن مغربية وعربية مستخلصة من المحتوى الوثائقي للمركز، تحت إشراف المهندس المعماري سيرج سانتيلي. كما سيتم تقديم كتاب “حادي العشاق” بحضور مؤلفه محمد التهامي الحراق.
ويذكر أن بسائط موسمية سماع مراكش ستقام ببهو قصر بلدية مراكش، ومدرسة بن يوسف، وقصر الباهية، وباحة الكتبية، وقبة المنارة، وخزانة ابن يوسف، ومركب محمد السادس (فضاء المحاضرات التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية- باب إغلي)، ورياض الجبل الأخضر، ومتحف فريد بلكاهية، ودار الشريفة، وقصور أكفاي.