كلامكم
تشتكي ساكنة تجزئة بارماط 1 و 2، بالمدخل الغربي لمدينة أيت ملول، اقليم انزكان أيت ملول، من غياب كامل للبنية التحتية، وضعف الخدمات الجماعاتية، وهو الأمر الذي دفع بالساكنة إلى مراسلة المسؤولين على تدبير الشان المحلي، ومطالبتهم بإنصاف هذه التجزئة التي تعيش إهمالا حقيقيا.
وقال مصطفى كانون، فاعل جمعوي وأحد ساكنة التجزئة، في حديث مع موقع القناة الثانية، بأن التجزئة تعتبر من اقدم التجمعات السكنية بالمدينة: “إلا أنه مع كامل الاسف، يُسجل نقص كبير في تجهيزها، من حيث الشوارع و الازقة، والتي توجد في حالة كارثية، خاصة مع انتشار الحفر، و يزداد الامر تعقيدا خلال فصل الشتاء، مع هطول الامطار”.
وأضاف متحدثنا قائلا بأن التجزئة تعاني من :” مشكل غياب أغطية بالوعات الصرف الصحي، والتي تشكل خطرا على الساكنة والأطفال الصغار، إضافة إلى ضعف الانارة، و غياب صيانة الاعمدة الكهربائية، خصوصا تلك التي تظهر بها الأسلاك الكهربائية، وانتشار الزواحف السامة و القوارض، و الأعشاب التي تشكل مخبئا لها، إضافة إلى مشكل عدم مرور شاحنة الأزبال بشكل يومي، وغياب المساحات الخضراء، وفضاءات الترفيه و ملاعب القرب ، وغياب مركز صحي بحي تامازارت”.
وللرد على هذه المطالب، قال يوسف بورحيم رئيس لجنة التعمير بجماعة ايت ملول، في اتصال هاتفي مع موقع القناة الثانية، بأن تجزئة بارماط، تضم ساكنة مهمة، خاصة وتتواجد بمنطقة استراتيجية، وستعرف طفرة نوعية في قادم السنوات، خاصة بعد إنجاز مشروع قنطرة النخيل، التي ستربط الحي بمدارة سوق السمك للجملة.
وأضاف متحدثنا، بأن المجلس الجماعي واع بكل هذه المشاكل، التي تحدثت عنها الساكنة في مراسلاتها وبلاغاتها، ويبقى المشكل في كل ذلك، هو أن جل أحياء ايت ملول تعيش نفس المشاكل، والتي تتعلق أساسا بالبنية التحتية، والنفايات المنزلية، والفضاءات العمومية، ويبقى أمل المجلس ومعه الساكنة، هو ما سيسفر عنه برنامج عمل الجماعة، و الذي شارك في صياغته جل الفعاليات وساكنة المدينة، وسيخرج إلى الوجود في قادم الشهور.
وتبقى الميزانية التي أنهكتها الجائحة، من أكبر التحديات التي تحد من عمل مجلس الرئيس الحالي “القيسوني”، والتي اصبحت اليوم لاتساير متطلبات الجماعة، وظهر ذلك جليا حسب متحدثنا، في قطاع النظافة مثلا، حيث تتوفر اليوم الجماعة على (0 ) حاوية للأزبال، وشاحنات مهترئة، تقوم بجولات غير منتظمة لأحياء المدينة المترامية الأطراف، ولتدارك الوضع، تم رصد 6 مليون درهم، اقتنت منها الجماعة ثلاث شاحنات و400 حاوية.