حكيم ايت بلقاسم.
نظمت الجمعية المغربية للمحافظة على التنوع البيولوجي والتنمية البشرية بشراكة مع عمالة أزيلال وجماعة آيت امحمد وجمعية جيوبارك مكون، مهرجانا بيوثقافيا، لمناقشة قضايا ذات الصلة بالتنوع البيئي والثقافي.
وعرف المهرجان البيوثقافي بايت امحمد، عقد ندوة علمية وثقافية بمشاركة فيه شركاء عالميين وباحثين مغاربة وأجانب لمناقشة القضايا ذات الصلة بالتنوع الثقافي والبيئي.
وكشفت مصادر من داخل المنظمين، أن هذا الحدث جاء للاحتفال بعشرية ألأمم المتحدة لاستعادة النظم الايكولوجية، وكذلك للتفكير في الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي ما بعد 2020.
وأضافت ذات المصادر أن المهرجان، افتتح يوم الاثنين بعقد ندوة علمية بمشاركة باحثين مغاربة وأجانب إضافة إلى عدة فاعلين مجتمعيين ومؤسساتين، حيث ترأس أشغال الندوة الكاتب العام لعمالة أزيلال والتي جاءت لتدارس مناطق التراث المجتمعي.
وأضافت ذات المصادر، أن منطقة أزيلال غنية بالتنوع البيولوجي والثقافي، مشيرة أن الحدث عرف عدة ورشات في مختلف المجالات والميادين بحضور المواطنين من مختلف مناطق المغرب.
وقد اختتمت فعاليات المهرجان الثقافي لأيت محمد، بعدة لوحات فنية متنوعة من مختلف مناطق المغرب، فرق التبوريدة، ورشات فن الرسم، كما تم بالمناسبة عرض فيلم حول الترحال ورحل آيت عطا، إذ عرف الحدث نجاحا كبيرا.
وأكدت مصادر الجريدة أن الحدث عرف نجاح علمي ونقاش أكاديمي، وخرج بعدد من التوصيات التي سيتم الاشتغال عليها مستقبلا من بينها أن هذا الحدث سيكون تقليدا سنويا بإقليم أزيلال، بحكم الغنى والتنوع الثقافي والبيئي لإقليم أزيلال.
وشكل مهرجان أيت امحمد، فرصة لمناقشة قضايا مرتبطة بالبيئة وتبادل الثقافات، وأيضا لدعم التعاونيات التي لها دور في النسيج الاجتماعي والاقتصادي أكد عبد الله اغراز عضو مؤسس للجمعية المغربية للمحافظة على التنوع البيولوجي والتنمية البشرية، أن المهرجان البيوثقافي لأيت امحمد تضمن ثلاثة أيام لعرض المنتوجات المحلية للتعاونيات.
وأضاف أغراز أن الجمعية تأسست سنة 2014 من طرف طلبة باحثيين بمراكش، بهدف المحافظة على البيئة والتنوع البيولوجي بالأطلس الكبير وكذا تحقيق التنمية البشرية، مؤكدا أن الجمعية ستحاول تنظيم هذه التظاهرة خلال السنة المقبلة وجعلها تقليدا سنويا.
