بسبب حرمانهم من مستحقاتهم المالية طيلة هذا الموسم: منشطو ومنشطات برنامج التربية غير النظامية والجيل الجديد يحتجون.

بسبب حرمانهم من مستحقاتهم المالية طيلة هذا الموسم: منشطو ومنشطات برنامج التربية غير النظامية والجيل الجديد يحتجون.

محمد خالد

علمت الجريدة بان عشرات المربين والمنشطين لبرامج التربية غير النظامية الاساس والجيل الجديد، يعتزمون تنظيم وقفات احتجاجية مؤازرين باحدى الجمعيات الحقوقية، وذلك بالتناوب بين مقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش ،ومقر المديرية الإقليمية بذات المدينة، للتنديد بما وصفوه، بعدم صرف مستحقاتهم المالية، طيلة الموسم الدراسي الجاري، والذي اشرف على الانتهاء.
وبحسب تصريحات بعض المنشطين ومنشطات برامج التربية غي النظامية الاساس والجيل الجديد ،فهم يعملون بعقود مع جمعيات مدنية، مرتبطة بشراكات مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ،من اجل الإشراف على تنزيل هذا البرنامج التربوي،الهام الذي يستهدف الفرات المتعثرة في مسارها الدراسي، واعطائها فرصة ثانية من اجل متابعة الدراسة والتكوين،املا في انقاذها من التسرب والهدر المدرسيين، في افق ادماجها من جديد في المنظومة التعليمية والتكوينية، بدعم واشراف من الوزارة الوصية ومصالحها الجهوية والاقليمية.
واضافت ذات المصادر بأن المنشطين والمنشطات سئموا من سياسة التسويف والتماطل، التي تنتهجها معهم الجمعيات المذكورة، والتي تتحجج بدورها بعدم توصلنا بالدعم المالي المخصص لها برسم الموسم الدراسي الحالي، الى يومنا هذا.
الى ذلك هدد المنشطين والمنشطات المذكورون، بالدخول في احتجاجات يومية,الى حين انصافهم وصرف تعويضاتهم المالية المستحقة لزهاء سنة دراسية كاملة، مستغربين للمسؤولين بأكاديمية مراكش والمديرية الإقليمية على هذا التباطؤ غير المبرر، في الوقت الذي توصل فيه نظراؤهم ونظيراتهم بمستحقاتهم المالية المذكورة منذ مدة ، بالاكاديميات والمديريات الإقليمية لذات الوزارة المجاورة لمدينة مراكش.
وفي اتصال للجريدة بمصدر مسؤول باكاديمية مراكش،لمعرفة الاسباب الكامنة وراء هذا التاخير في صرف هذه المستحقات،قال بان المصالح المركزية لوزارة بنموسى حولت المبالغ المالية المخصصة لبرنامج تنشيط التربيةغير النظامية الاساس والجيل الجديد ،الى الاكاديمية،وهي بدورها قامت بتحويل هذه المستحقات على مصالح الشؤون الإدارية والماليةبالمديريات الإقليمية بالجهة ،منذ مدة ليست باليسيرة،وهو مايطرح العديد من نقط الاستفهام حول الجهة التي لها المصلحة في” اعتقال” هذه المنح والمستحقات المالية،طيلة هذه المدة، دون ان تقوم بصرفها لمستحقيها وفق القانون الجاري به العمل،علما ان المصير الدراسي للعديد من التلاميذ والتلميذات المستفيدين من البرنامج المذكور، والذين يستعدون للامتحانات الاشهادية،بين كف عفريت في حالة توقف المنشطين والمنشطات عن عملهم ،بسبب حرمانهم من مستحقاتهم المالية المستحقة.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

الاثنين المقبل .. بوادر انفراج في ملف الاساتذة الموقوفين على المستوى الوطني..

محمد خالد كشف مصدر مسؤول باكاديمية التربية والتكوين