محمد معاد
استنكر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة ماوصفه ب”هزالة منح الدعم المقدمة لمهنيي النقل الطرقي، وعدم توجيهه لمستحقيه الفعليين من السائقين المهنيين” مقابل ما وصفه كذلك ب “استفادة بورجوازية النقل ومالكي المأذونيات ومستغليها الحاملين للبطائق الرمادية. ”
واضافت الهيئة النقابية التابعة لميلودي موخاريق،، فإن العديد من الأشخاص يستغلون أكثر من 100 مأذونية، وبعضهم قد يستغل ما يقارب من 200 مأذونية خارج أية مسائلة قانونية، ودون أن يؤدي هؤلاء ولو سنتيما واحدا لخزينة الدولة، مع العلم أنهم يستفيدون من الغلاف المالي المخصص لتجديد الأسطول، واستفادوا من المنح الأخيرة الخاصة بارتفاع أسعار المحروقات بالرغم من العدد الكبير من المركبات التي يملكونها على اعتبار أن الدعم موجه للعربات.
وفي نفس اليياق دعا المكتب النقابي الحكومة، إلى نشر لوائح المستفيدين من المأذونيات.
والتسريع بتنزيل محضر الاتفاق الموقع بتاريخ 22 فبراير 2022، باعتباره مدخلا لإصلاح أعطاب القطاع في انتظار سن قانون منظم للمهنة ،يقطع مع كافة أشكال الربع والامتيازات.وفق بلاغ النقابة.