محمد خالد
ينتظر ان يستفيد نحو 250 ألف طفل من جميع أنحاء المغرب، من البرنامج الوطني “العطلة للجميع” برسم سنة 2022، بعد سنتين من التوقف الاضطراري بسبب جائحة “كوفيد -19 “
وبحسب وزير الثقافة والشباب والتواصل محمد المهدي بنسعيد، فتتلخص أهداف البرنامج،حول تقديم عرض تخييمي تربوي، بخدمات تراعي التنوع والجودة، والرفع من عدد المستفيدين تدريجيا، وتسهيل الولوج للخدمة التربوية في وجه طفولة المناطق القروية، وتطوير المقاربة التشاركية في تدبير البرنامج.الى جانب برمجة المخيمات القارة وأنشطة القرب، للأطفال من 7 سنوات الى أقل من 15 سنة، وملتقيات تربوية لليافعين من 15 سنة الى أقل من 18 سنة، وجامعات الشباب من 18 سنة الى 25 سنة، والتداريب التكوينية واللقاءات الدراسية المرتبطة بنشاط التخييم من 18 سنة فما فوق.
كما،يشمل برنامج 2022، بالإضافة إلى خدمات التأمين لفائدة المستفيدين، إنشاء مخيمات صيفية “الجيل الجديد”، وتوسيع شبكة المخيمات بالتنسيق مع المنتخبين والجماعات الترابية، وكذلك الرفع من جودة المطاعم.
واضاف بنسعيد في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء،بانه سيتم اعتماد خطط جديدة، تأخذ في الاعتبار المعايير الجاري بها العمل، في بناء المرافق المدرسية في المخيمات، وإنشاء مساحات إضافية ومراكز جهوية للتكوين التربوي.
وأكدذات المسؤول الحكومي بان هذه النسخة، سيتم الإعلان عن انطلاقها الفعلي في بداية يونيو، حيث ستخصص عشرة أيام عطلة للأطفال بدلا من 15 يوما، وذلك من أجل الرفع من جودة الخدمات المقدمة، ولا سيما من خلال إدراج أنشطة جدية وهادفة،موضحا بان الوزارة تتكلع من خلال هذه المبادرة إلى بلوغ مليون مستفيد كل سنة تخييمية.