الإعلامية فاطمة اقروط تكتب .. ربحنا اليوم أو خسرنا … الله يرحم باباك وعافاك عطينا بالتيقار. اوكي عمو وحيد .

الإعلامية فاطمة اقروط تكتب .. ربحنا اليوم أو خسرنا … الله يرحم باباك وعافاك عطينا بالتيقار. اوكي عمو وحيد .

- ‎فيرأي, رياضة, في الواجهة
339
6

بقلم : فاطمة أقروط”

باولو روسي و ماركو تارديلي و أليساندرو ألتوبيليو و بول برايتنر. مونديال 1982.
محال واش عقلتي على هادو …
وموحال واش غنعقلوا لا عليك و لا على هذا الزويونين د المغاربة اللي كالس تشطح فيهم بلا خطة وبلا هم يحزنون …
ظهير أيمن كبجري في اليمين و ينقز في الوسط و يتكربع في الدفاع وييجي يشوتي في الهجوم …واه ..سوبرمان وباطمان هذا … اه واحد غير كينقز ما عرفناه وسط أو هجوم اودفاع أو لاعب أجنحة… اوكي …واحد بوفال يماركي وعاد المغاربة بداو اولفوه ويتفاءلوا به دخلتيه للماتش مع هاذ الكونغو في الدقائق الأخيرة ..ما عرفتش علاش دخل أصلا وعلاش لما دخل ما شدكش من شعرك وجرك معاه تعاني الدقائق الأخيرة في الميدان وتماركي كاع.. ..فأنت صاحب المعجزات …و أنت صانع النجوم …
ياعم ..يا جدو …
راك بهدلتي بأحسن وابهى نجوم كرة القدم المغربية لدرجة من نعرفهم استمدوا شهرتهم من أندية خارجية..اشرف حكيمي ..زياش ..حمد الله. ( الزلزولي بين قوسين) واخا انا بارصاوية.. حمد الله وزيد زيد اما نجوم أنديتنا الوطنية فوكلوا عليك الله …
زعماهذا النجوم في الرجاء و الوداد وبركان واتحاد طنجة وسريع واد زم واخريبكة وحسنية أكادير ووجدة ومغرب فاس ووو يبقاو يتسناو حتى يتقاضى لك الصرف من80مليون كتشدها عاد تنتبه للبقشيش…
يا جدو…..
الكرة المغربية وجدت قبل وعيك بماهية العشب الأخضر…
فرس و الكرة الذهبية … وانا فاطمة عاشقة المستديرة ولازلت أتذكر تفاصيل مونديال 1982 و للأسف لا استطيع ان أتذكر أو أتعرف على فريقك علما أنه فريقي ..فهو فريق بلدي ووطني وليس فريق بلدك ووطنك ….
يا جدو .. يا وحيد..
اتعلم من هو الكوتش… الكوتش هو من يصنع خطة يتألق فيها اللاعبون …وهو من يجعل الخطة تصنع النجوم ..وهو من يجعل النجوم يغيرون الخطة حسب مستجدات الميدان فيتجاوزون الكوتش ويصيرون بدورهم كوتش ميداني …
أتدري ما يلزمك لصنع اللحمة بين فريق …
الحافز …الثقة … الارادة ..الإنتماء والولاء وكثير من الحب و العطاء …
لا أعتقد أنك تملكهم لتزرعهم في نبتة غيرك …
أتدري . لا تهمني الخسارة ولا الربح …فهي المستديرة …
لكن ما سيحز في نفسي و أخشاه أن أنبش في ذاكرتي الطفولية و أتذكر باولو روسي وبرايتنر و رومينيغ وروبيش وانتصاراتنا وبطولاتنا أمام البرتغال و الإنجليز و الألمان في مونديال 1986 … ولا أتذكر اليوم وغدا وجوها جميلة وبارعة من أبناء بلادي ضمن فريقك لسنة 2022 ..
ربحنا اليوم أو خسرنا … الله يرحم باباك وعافاك عطينا بالتيقار.
اوكي عمو وحيد .

* من صفحة الكاتبة بالفايس بوك

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

فيديو. وأخيرا “محسن” يقتني كراسي خشبية باش توضاو المصلين في مسجد الكتبية

عدسة. ف. الطرومبتي