كلامكم
كشف حسن المنصاري، رئيس جمعية التجار والحرفين بالسوق المداوم بانزا أكادير، أن التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة أكادير “فاقمت من معاناة التجار والحرفيين بسوق أنزا حيث تعرف محلاتهم انهيارات متتالية وتشقق الجدران”، وهو السوق المصنف ضمن المباني الآيلة للسقوط.
وكان موقع القناة الثانية، قد نقل في خبر سابق نشر الصيف الماضي، نداءات التجار والحرفيين على لسان المنصاري، وطالبوا السلطات المحلية بـ”التدخل العاجل والإسراع في الشروع برنامج إعادة بناء السوق المذكور”.
وجدد موقع 2M.ma، التواصل مع المنصاري، الذي صرح أن “السوق المذكور أضحى يهدد السلامة الجسدية للتجار والمتبضعين بسبب هذه الانهيارات المفاجئة”، مبرزا أنه تم “التواصل مع المجلس الجماعي الحالي قصد اطلاعهم على وضعية السوق، والسؤال حول أسباب تأخر الشروع في برنامج إعادة البناء”، مشددا على أنه تم “التجاوب معهم وتلقوا وعودا بالنظر إلى هذا الملف”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن المشروع “عُهد لشركة التنمية المحلية بإنجازه في اطار اتفاقية شراكة مع الجماعة الترابية لأكادير، لكن لحد الساعة لم يتم الشروع في ذلك بعد”، ثم زاد متسائلا: “نحن نستغرب لماذا هذا التأخير مع العلم أن السوق أنجزت فيه الدراسات المتعلقة بالمشروع بكاملها وكذلك المصادقة على التراخيص، إذ كان من المقرر أن ينطلق المشروع السنة الماضية؟”.
والجدير بالذكر، أنه خصصت لبرنامج إعادة تهيئة السوق مبلغ 2 مليار سنتيم (20 مليون درهم)، الذي يضم أزيد من 300 محل تجاري، بمواصفات جديدة وعصرية تلبي جميع طموحات التجار والمهنيين
2m.ma
